أوضح عالم الأبحاث الطبية في المسرطنات الدكتور فهد الخضيري أن السيجارة الإلكترونية أشد خطورة، نتيجة للنيكوتين المركز والمواد الكيميائية بداخلها، مبينا أن أضرارها قد تصل إلى تدمير القلب ثلاثة أضعاف السيجارة العادية. وقال الخضيري، إن النيكوتين الموجود في هذه السجائر كيميائي، ويتم تصنيعه غالبا في الصين ودول لا تنطبق عليها شروط السلامة.
وذكر أن نسبة النيكوتين في السيجارة الإلكترونية تصل إلى ثلاثة أضعاف النيكوتين العادي، مشيرا إلى أنه يمنع بيعها واستيرادها، وقد يتم تهريبها من بعض الدول، سواء دول الخليج أو دول أخرى مجاورة، كما يتم بيعها بطريقة سرية عن طريق برامج وسائل التواصل الاجتماعي.
ونقل الخضيري نتائج دراسات بعضها صادر عن جمعية الرئة الأميركية، تؤكد أن هذا النوع من السجائر ضاعف نسب المدخنين، كما أظهرت دراسة أخرى نشرت في مجلة "النيكوتين وأبحاث التبغ" زيادة مقلقة في عدد من طلاب المدارس المتوسطة والثانوية الذين استخدموا السجائر الإلكترونية، مع العلم أنهم لم يدخنوا سيجارة حقيقية سابقا.
نسب مقلقة للمدخنين
زيادة عدد الشباب المدخنين
2011: 97 ألفا
2013: 263 ألفا
* 15 ألف مدخن أصيبوا بالسرطان في 2015
* 50 % من المصابين بأمراض القلب مدخنون