تأججت علاقة العداء والكراهية بين عملاقي الكرة الإسبانية برشلونة وريال مدريد وأنصارهما طوال قرن من الزمن، ووصلت إلى حد لا يحتمل في مناسبات كثيرة جمعتهما في الأعوام الأخيرة، بيد أن عبارات ودية متبادلة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بين قائدي الفريقين "سيرجيو راموس" و"أندريس إنييستا" أشاعت التفاؤل بأن تلك المرحلة من التنافس المحموم الذي تجاوز حدود ملعبيهما، باتت أخيرا من الماضي.
فمع اقتراب موعد مواجهة "كامب نو" المرتقبة ضمن الجولة الـ14 من دوري الدرجة الأولى الإسباني في الثالث من الشهر المقبل، يواصل الثنائي "راموس" و"إنييستا" حاليا عملهما الجاد للتعافي من إصابتيهما الأخيرتين ليكونا جاهزين في الوقت المناسب للنزال الأهم والأقوى في روزنامة موسم كرة القدم الإسبانية، بعد أن أبعدتهما الإصابة عن مشاركة منتخب بلادهما في مواجهتيه الأخيرتين أمام مقدونيا في تصفيات كأس العالم 2018 وإنجلترا وديا السبت والثلاثاء الماضيين.
وكان "إنييستا" غرد في حسابه الشخصي قائلا "أسبوع انتهى والمشاعر جيدة بعد إتمام العمل.. هذا أمر ليس بالسيئ"، وبعد أن تمنى له الشفاء العاجل من إصابته، رد "راموس" مباشرة "إذًا سنرى بعضنا في الكلاسيكو، آمل أن نستطيع أن نكون معا"، وبالتأكيد فإن مدرب المنتخب الإسباني "جولين لوبيتيجي" سيكون الأكثر سعادة بهذه التغريدات التي تظهر صداقة متينة خارج الملعب بين اثنين من عناصره الثقيلة الوزن في تشكيلة "لاروخا".