تفضل عليّ معالي الدكتور "عبدالله بن عبدالمحسن التركي" وصديقه الدكتور "عبدالله المصلح" على هامش حضورهما ندوة عن "القرآن المجيد" بــ"جامعة الملك خالد" بالزيارة...
معاليه غني عن التعريف بدأ بإدارة "جامعة الإمام" وأمانة "رابطة العالم الإسلامي" وعضوية "هيئة كبار العلماء".
لقاء مفعم بالأحاديث العطرة، طابعه الوفاء والمحبة الخالصة واستعادة ذكريات منها افتتاح فرع جامعة "الإمام" بــ"أبها" من قبل أمير منطقة عسير آنذاك "خالد الفيصل"، وحضور معاليه ثم المؤتمر الذي نظمته جامعة الإمام عن الملك "عبدالعزيز"، ومؤتمر آخر عن "الجهاد"، ودعوتي إلى منزله العامر بــ"الرياض" لحفل عشاء ازدان بنخبة من رجال العلم والأدب من الداخل والخارج.
أما الدكتور "عبدالله المصلح" عاش في "أبها البهية" فترة أدار خلالها فرع "جامعة الإمام"، كان والعاملون معه نعم المعين لما ينظمه "النادي الأدبي" من مناشط من أبرزها اللقاء الشعري للعلامة الموسوعي "أحمد الحضراني" أدار فضيلته الحوار وشارك بملتقيات أخرى حتى تم اختياره بعمله الحالي في مجال الإعجاز العلمي للقرآن الكريم والدعوة إلى الله سبحانه، والإجابة عما يستفسر عنه المشاهدون عن أمور دينهم ودنياهم، شكرا من الأعماق للأوفياء.