أعلنت حركة سياسية مدنية معارضة في السودان، تطلق على نفسها اسم "خلاص" عن خطط لإعادة تنفيذ الاعتصام المدني الذي انتهى بالأمس، مشيرة إلى أن "المرحلة الثانية من العصيان سوف تكون أكثر تنظيما وشمولا، بحيث لا يقتصر على العاصمة الخرطوم وحدها، بل يشمل كافة ولايات السودان، وأن لا يكون محددا بفترة زمنية، بل يكون مفتوحا حتى إسقاط النظام"، حسب ما قالت في بيان. وأضافت الحركة أن المرحلة الثانية سوف تكون في التاسع عشر من الشهر المقبل، الذي يوافق تاريخ إعلان استقلال السودان من داخل البرلمان. ودعت الحركة كافة الأحزاب السياسية والمواطنين للانضمام إلى هذا العصيان، كما دعت الحركات المسلحة إلى وضع السلاح جانبا، والانضمام إلى حركة المقاومة المدنية. وأشار مراقبون إلى أن العصيان الذي استمر ثلاثة أيام أدى إلى هز ثقة النظام السوداني، الذي حاول بمختلف السبل التعتيم على نتائج هذه الخطوة التصعيدية، وشملت إجراءاته مصادرة الصحف وإغلاق بعض القنوات الفضائية التي أوردت أخبار العصيان، وتهديد فضائيات أخرى.