كشف المستشار الإداري لتطوير الأوقاف زهير ناصر، عن 5 مسببات أدت إلى ضعف دور الأوقاف وترسيخ النمط التقليدي المتبع لدى العديد من النظار ورجال الأعمال في إدارة أوقافهم.

وقال زهير ناصر في حديثه إلى "الوطن": إن الأوقاف تشمل جميع أنواع الاحتياجات المجتمعية سواء الاقتصادية أو الاجتماعية أو العلمية أو الصحية وغيرها"، مؤكدا على الدور الفعال الذي يمكن أن يلعبه الوقف للدفع بعجلة التنمية في العالم الإسلامي، خصوصا في التنمية الاجتماعية.


أسباب ضعف دور الأوقاف

1. البيئة النظامية الداعمة للأوقاف وعدم قدرتها على التعامل مع التطور الاستثماري

2. محدودية المراكز الراعية لتطوير العمل الوقفي

3. غياب مفهوم التطوير لدى الواقفين

4. الدور التوعوي المقدم من ذوي الاختصاص

5. الإعلام ودوره في تصحيح الصورة الذهنية عن دور الأوقاف




مظلة قانونية

استبشر زهير بقرار إنشاء الهيئة العامة للأوقاف التي بدورها ستكون مظلة أو وسيلة قانونية تعين الوقف على تحقيق أهدافه وفق أحدث أساليب الإدارة المتاحة، وبشكل لا يخل ببقاء أصل الوقف وفق القواعد الشرعية التي قام عليها فقه الوقف، مع الاستفادة من تجارب الدول الأخرى، وأضاف من هذا المنطلق نشأت فكرة إيجاد هيكلة قانونية مقترحة وهي تعبر عن رؤية قانونية بديلة لتطوير آليات العمل الوقفي بحيث تتيح للواقف القيام باستثماره الوقفي عبر المؤسسات والشركات الوقفية وفق مفهوم إداري حديث يسمح له بالدخول في مختلف الأنشطة التجارية التي تتفق مع أهداف الوقف، وهذا بلا شك سيحقق له عوائد مجدية ستعود بالنفع على المجتمع.