يلعب زيت الزيتون دورا أساسيا في الحمية الغذائية لأنه غني بالعناصر الغذائية المُفيدة للصحة، وكذلك مضادات الأكسدة والدهون الأحادية غير المُشبعة. بالرغم من ذلك إلا أن الأساطير لاحقت زيت الزيتون ولا يبدو أنها ستنقرض، ومنها أسطورة أن معظم زيوت الزيتون مغشوشة، بالإضافة إلى أنه ليس من الصحي الطبخ باستخدام زيت الزيتون البكر، وكذلك عدد من الحقائق والأساطير التالية:


1- معظم زيوت الزيتون مغشوشة

ترجع هذه الأسطورة إلى تقارير نشرتها جامعة كاليفورنيا. التي أشارت إلى أن أكثر من ثُلثي زيت الزيتون البكر المُباع في كاليفورنيا لم تنطبق عليه معايير الجودة.

والحقيقة أن العديد من الزيوت التي يتم اختبارها تفتقر إلى النكهة الغنية أو كانت كريهة الرائحة أو عفنة أو نتنة، وطالما تفهم بشكل خاطئ على أنها زيوت مغشوشة.



2- زيت الزيتون والطبخ

زيت الزيتون يفقد بعضا من نكهته الفريدة أثناء الطبخ ولكنه لا يصبح صحيا أكثر. هذا الأمر ليس صحيحا كليا، فزيت الزيتون يتميز بـ "نقطة تدخين" مُنخفضة أكثر من الزيوت المكررة الأخرى مثل زيت الكانولا والزيوت النباتية، حيث إن نقطة تدخين زيت الزيتون مرتفعة بالشكل الكافي بحيث يصبح خيارا صحيا أفضل لجميع أنواع الطبخ المنزلي.



3- تقييم جودة زيت الزيتون من خلال النظر

الاختلاف يعتمد على عدة عوامل، مثل نوع الزيتون وأوضاع نموه وبلد المنشأ يتسبب في تنوع لون الزيت - من الأصفر الباهت وحتى الأخضر الغامق. فاللون ليس عاملا أساسيا فليس له أي علاقة بالجودة.



4- من المهم معرفة مصدر زيت الزيتون

من الخطأ أن نعتقد أن زيت الزيتون زيت جيد بمجرد أنه قدم من مكان معين مثل إيطاليا أو اليونان أو كاليفورنيا. فأصل بلد المنشأ ليس أمرا أو معيارا مهما للجودة.



5- زيت الزيتون وطول مدته

ينبغي أن تدوم جودة زيت الزيتون لسنتين بعد تاريخ تعبئتها، إضافة إلى أنه يجب أن يكون تخزينه في عبوة مغطاة بعيدا عن الضوء والحرارة، كما أن تاريخ حصاده على العبوة يُعدّ معيارا جيدا للجودة.