"هذه الزيارة المباركة إنما تجسد جليا العرى الوثيقة للروابط الأخوية الطيبة بين الشعبين الشقيقين على مر التاريخ، والتي أثبت رسوخها ومتانتها ما شهدته من تكاتف وتعاضد تام بينهما في مواجهة المحن والأخطار والتغلب عليها بعون من الله تعالى، ونقدر الموقف التاريخي والمحوري المشرف للقيادة والشعب في المملكة العربية السعودية الشقيقة، الذي هو محل الامتنان والتقدير، ووقوفها بكل قوة وصلابة مع الحق الكويتي إبان الغزو الصدامي الغاشم، وما أبدته القوات المسلحة السعودية من شجاعة واستبسال في ملحمة التحرير مع قوات الدول الشقيقة والصديقة. وأسأل الله أن يديم على أخي خادم الحرمين الشريفين موفور الصحة وتمام العافية، وأن يحقق للبلد الشقيق المزيد من التقدم والازدهار".

أمير الكويت

 الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح