كثيرة هي الانتقادات التي تعرضت لها الدورة الـ16 من "المهرجان الدولي للفيلم بمراكش" والتي فاقت، بحسب مختصين ونقاد مغاربة، ما تعرضت له أي دورة سابقة. الانتقادات التي طالت الدورة الحالية للمهرجان الذي انطلق بمدينة مراكش المغربية في الثاني من الشهر الجاري وتختتم في وقت لاحق اليوم، طالت مستوى الأفلام المعروضة، وانحسار اهتمام الجمهور المغربي بالمهرجان، ولكن الأهم كان طغيان الحضور الفرنسي وغياب الأفلام المغربية عن المسابقة الرسمية للمهرجان.

وبعدما بلغ "المهرجان الدولي للفيلم بمراكش" دورته الـ 16، وكان ينتظر منه أن يتجاوز "عثرات" البدايات، ويسجل نفسه في قائمة المهرجانات السينمائية العالمية، كموعد للقاء نجوم وصناع السينما الكبار بالعالم، كما كان يطمح إلى ذلك مؤسسوه، تراكمت أخطاءه و"نقائصه"، بحسب نقاد سينمائيين بالمغرب.

في قائمة الانتقادات التي طالت هذه الدورة من مهرجان مراكش، يأتي ما اعتبره الكثير من النقاد ومتتبعي السينما في المغرب تراجعا في "قيمة" أو شهرة نجوم السينما الذين حضروا هذه الدورة.

الانتقادات شملت أيضا "ضعف" مستوى الأفلام المعروضة في المسابقة الرسمية للمهرجان والتي تضم 14 فيلما، حيث شارك الكثير منها في مهرجانات أخرى سابقة خلال هذه السنة.