قال رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور مفلح القحطاني، "إن من المؤسف أن نشهد في عالمنا ازدواجا في المعايير في مجال حماية حقوق الإنسان والدفاع عنها دوليا، حيث أصبح هذا الأمر ظاهرة مكشوفة، ولم تعد بالضرورة حماية الحقوق هي الهدف بحد ذاتها، وإنما بقدر ما تحققه من مصالح سياسية واقتصادية لتلك الدول".
وأضاف بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان "نجد أن تلك الدول التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان على مستوى العالم لا تحرك ساكنا، وتغض الطرف عن تلك الانتهاكات الصارخة التي ترتكب بحق المدنيين، فمدن تدمّر، وأطفال ونساء تقتل وتشرد، بينما نجد هذه الدول تثير بعض القضايا الصغيرة ضد هذه الدولة أو تلك، تاركة تلك القضايا الكبرى التي تمثل انتهاكات صارخة وغير مسبوقة لحقوق الإنسان، فما يقع من أحداث في سورية وخاصة في حلب يجعل من اليوم العالمي لحقوق الإنسان نقطة سوداء في جبين الإنسانية، ووصمة عار في جبين تلك الدول التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان، في حين نجدها تقف متفرجة على هذه الأحداث خدمة لمصالحها السياسية والاقتصادية".
وأكد القحطاني أن من المهم إعادة النظر في آلية العمل العربي والخليجي على وجه الخصوص، بما يسهم في حماية حقوق الشعوب العربية والخليجية، وترجمة كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في القمة الخليجية الأخيرة على أرض الواقع، حيث أصبحت الأحداث المحيطة بالدول الخليجية تشكل تحديا لوجودها، وتمتع شعوبها بحقوقها.
وأضاف بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان "نجد أن تلك الدول التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان على مستوى العالم لا تحرك ساكنا، وتغض الطرف عن تلك الانتهاكات الصارخة التي ترتكب بحق المدنيين، فمدن تدمّر، وأطفال ونساء تقتل وتشرد، بينما نجد هذه الدول تثير بعض القضايا الصغيرة ضد هذه الدولة أو تلك، تاركة تلك القضايا الكبرى التي تمثل انتهاكات صارخة وغير مسبوقة لحقوق الإنسان، فما يقع من أحداث في سورية وخاصة في حلب يجعل من اليوم العالمي لحقوق الإنسان نقطة سوداء في جبين الإنسانية، ووصمة عار في جبين تلك الدول التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان، في حين نجدها تقف متفرجة على هذه الأحداث خدمة لمصالحها السياسية والاقتصادية".
وأكد القحطاني أن من المهم إعادة النظر في آلية العمل العربي والخليجي على وجه الخصوص، بما يسهم في حماية حقوق الشعوب العربية والخليجية، وترجمة كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في القمة الخليجية الأخيرة على أرض الواقع، حيث أصبحت الأحداث المحيطة بالدول الخليجية تشكل تحديا لوجودها، وتمتع شعوبها بحقوقها.