امتدح الأمين العام للهيئة القومية لدعم السلام بدولة جنوب السودان، إستيفن لوال، مواقف السودان الداعمة للجهود الدولية والإقليمية لتحقيق السلام، وإعادة الاستقرار لدولة جنوب السودان. ووصف مواقف الرئيس عمر البشير نحوها بأنها "مُشرِّفة". وأضاف "الشعب السوداني وقيادته أثبتوا للعالم أجمع أن همهم الأول هو السلام والاستقرار في دولة الجنوب، ونحن نقدر المبادرات التي قدمتها الخرطوم لمساعدة جنوب السودان ليخرج من نفق أزمته السياسية".

وأضاف "العلاقات بين البلدين أزلية ولن تتأثر بمشكلات طارئة، والتفاهم الذي يسود قيادتي البلدين انعكس إيجابا على علاقات شعبيهما، وكل المؤشرات تؤكد حدوث انفراج قريب على صعيد القضايا العالقة بينهما، وأستطيع القول بثقة إن البلدين تجاوزا خلافاتهما".

ودعا لوال إلى الحفاظ على الحدود المفتوحة بين البلدين، وتشجيع التجارة، مشيرا إلى أن دولته التي لا تتمتع بأي منفذ بحري تعتمد تماما على الموانئ السودانية على البحر الأحمر لاستيراد ما تحتاجه ولتصدير نفطها إلى الخارج.