طالب عدد من أهالي محافظة العقيق الشؤون الصحية والبلدية بدفن المياه الراكدة التي سببتها الأمطار خلال الفترة الماضية، والتي أصبحت بؤرا لانتشار القوارض والبعوض.

وقال عبدالله الضبيعي، إن البلدية تقوم بعملها على أكمل وجه، من ناحية الرش بالمبيدات الحشرية ولكن دون جدوى، مبينا أن السبب يرجع إلى وجود مستنقعات مائية في بعض الأودية، والتي تسبب تنامي الحشرات بشكل مستمر، مما يجعل الرش غير مجد. 


دفن المياه الراكدة

طالب سليمان الفهاد بردم تلك المستنقعات لمنع تكاثر الحشرات والتغلب عليها، مشيرا إلى أن البعوض أصبح يتنامى بشكل مستمر، ويهرب من المناطق المفتوحة بسبب برودة الطقس إلى أماكن أكثر دفئا خصوصا المنازل.

وقال: وجدنا بعض الناموس بأحجام كبيرة، وبعد الرجوع إلى عدة صور لها، تبين أنها أنثى الناموس الناقلة لحمى الضنك وبعض الأمراض الخطرة، مطالبا بتدخل سريع للقضاء عليها حتى لا تسبب أمراضا وأوبئة لا تحمد عقباها.

وذكر فيصل الحلي أن مطالب الأهالي تكمن في دفن المياه الراكدة فقط، وليس المياه الجارية.

وقال: الخوف من رش المياه الجارية، مما قد يتسبب في مشكلات أخرى لأصحاب المواشي والمتنزهين في تلك الأودية، مشددا على أهمية وضع لافتات تحذيرية لمواقع الرش، حتى يأخذ الناس حذرهم.


فرق للمكافحة

من جهته، أكد المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة الباحة الدكتور مشعل مسفر السيالي، أن إدارة الصحة العامة ممثلة في مكافحة نواقل المرض بدأت نشر فريق المكافحة في قطاع العقيق، بمساندة فرقتين من الباحة ووادي فيق على امتداد وادي ثراد الذي يمتد نحو 45 كلم، وذلك لمكافحة الحشرات والبعوض الناقل للأمراض المعدية، جراء وجود المستنقعات. وأضاف أنه وجّه أيضا بنشر جميع الفرق، كي تشمل جميع الأودية والسدود في منطقة الباحة.