قتل السفير الروسي أندريه كارلوف في تركيا بالرصاص أمس، حسبما أكدته الخارجية الروسية، وذلك بعد تعرضه لهجوم مسلح استهدفه خلال زيارته معرضا فنيا في أنقرة. وتحدث شهود عيان بأن المهاجم كان يتحدث عن حلب والثأر.


وقائع


 السفير يزور معرضا فنيا

 تعرضه لإطلاق نار

 نقله إلى المستشفى

 الإعلان عن وفاته




 


لقي السفير الروسي في أنقرة، أندريه كارلوف، مصرعه برصاص شرطي تركي، خلال إلقائه كلمة في معرض فني بالعاصمة أنقرة، مساء أمس، وقالت مصادر إعلامية إن منفذ الهجوم المسلح، الذي كان يتحدث عن حلب وعن "انتقام"، لقي حتفه خلال عملية لقوات الأمن التركية.

وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، مقتل السفير، مشيرة إلى أن حالته الصحية بعد إصابته لم تسمح حتى بنقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، مما دفع الأطباء إلى محاولة إنقاذه في مكان إصابته، إلا أنه لقي حتفه متأثرا بإصابته البالغة.

وأضافت "اليوم ونتيجة لهجوم أصيب سفيرنا لدى تركيا بجروح توفي على إثرها. ونعدّ هذا عملا إرهابيا"، مضيفة أن موسكو على اتصال بالسلطات التركية التي وعدت بإجراء تحقيق شامل، مشيرة إلى أن المسألة ستطرح في مجلس الأمن الدولي في وقت لاحق اليوم.

وتابعت بالقول "الإرهاب لن يفوز وسنحاربه بحسم، وذكرى الدبلوماسي الروسي البارز كارلوف، الذي أسهم بشكل كبير في محاربة الإرهاب عبر منصبه الدبلوماسي ستظل دوما في قلوبنا".

بدوره، قال رئيس لجنة الأمن في مجلس الدوما الروسي، ليونيد سلوتسكي، إنّ مقتل السفير الروسي في أنقرة أندريه كارلوف على خلفية الهجوم المسلح الذي استهدفه خلال مشاركته في معرض صور، لن يؤثر سلبا على العلاقات بين تركيا وروسيا. وتوقع في تصريح لقناة روسيا 24 عدم إلغاء الاجتماع الثلاثي المقرر عقده اليوم بين وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران، في العاصمة موسكو حول الأزمة السورية.

وأضاف "توقع أن ينتهي الاجتماع الثلاثي الذي سيعقد اليوم في ظل هذه الحادثة المأساوية، بنتائج بنّاءة، وعلى موسكو وأنقرة التحرك بشكل سريع لحل المشكلات المدرجة على أجندة البلدين، بما في ذلك اجتماعهما المرتقب".