أكد أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، أن المملكة تعتز وتتشرف بأن يكون كتاب الله دستورا لها، تستمد منه أحكامها، وتأخذ الحدود من كتاب الله لتقيم الشرع. وأضاف أن شرع الله جل وعلا هو الذي حفظ الأمن والاستقرار لهذه البلاد التي تحكم كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، مشيرا إلى أن قادة هذه البلاد يولون كتاب الله عز وجل عناية، منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

تشجيع حفظة القرآن

أشار الأمير فيصل إلى أن الدولة تشجع حفظة كتاب الله على كافة الأصعدة، وخير دليل اهتمامها بإسقاط جزء من محكوميات السجناء عند حفظ أجزاء من القرآن الكريم، مؤكدا أن الدولة تسعى لدعم حفظة كتاب الله في الصدور وفي السطور، بإقامة مسابقات لحفظة كتاب الله، وإنشاء مجمع الملك فهد - رحمه الله - لطباعة المصحف في المدينة المنورة.

جاء ذلك في كلمة ألقاها أمير القصيم مساء أول من أمس خلال حفل تخريج حفظة كتاب الله البالغ عددهم 246 حافظا وحافظة، و85 مجازا ومجازة الذي أقامته جمعية تحفيظ القرآن الكريم ببريدة، وذلك في جامع الراجحي بمدينة بريدة.

مركز لغسيل الكلى

في شأن آخر، استقبل أمير القصيم في مكتبه بمقر ديوان الإمارة ببريدة أمس، مساعد المدير العام للخدمات العلاجية بصحة القصيم الدكتور سلطان الشايع، والشيخ محمد الفوزان السابق، ومدير مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة عبدالعزيز الفوزان، وأحمد الفوزان، وطارق الفوزان. واطلع الأمير فيصل خلال اللقاء على مشروع مركز وقف الشيخ محمد بن عبدالله الفوزان السابق ووالديه لغسيل الكلى، موجها بأن يحمل المشروع اسم المتبرع بإنشائه. وقال إن الوطن هو وطن التكافل الاجتماعي، وإن ما قام به رجل الأعمال الفوزان، يدل على خيرية المجتمع السعودي، وتسابق رجال الأعمال في المنطقة على فعل الخير، مقدما شكره للمتبرع لإنشاء المشروع.