ختمت ندوة "المنشآت الصغيرة والمتوسطة" مهامها لليوم الثاني، وذلك في ظل نظام الشركات الجديد، والتي ينظمها مركز حوكمة الشركات بجامعة الملك خالد، إذ عقدت 4 ورش قدّم أولها الورش الدكتور حميدة عبدالمجيد من كلية العلوم الإدارية والمالية بجامعة الملك خالد، بعنوان "الموازنات ودورها في التخطيط والرقابة في المنشآت الصغيرة والمتوسطة". وكشفت أشواق القحطاني، من أمانة منطقة عسير، خلال الورشة الثانية الخاصة بالشق النسائي، أهم معوقات أعمال الأسر المنتجة في السعودية، والمتمثلة في ضعف دراسات جدوى المشروعات، وانخفاض مستوى المهارات والخبرات بالنواحي الفنية للنشاط، وعدم توافر الخبرة بكيفية الحصول على المعدات والخامات المطلوبة، وانعدام الخبرة الإدارية، وانعدام الخبرة بآليات التسويق، ومدى أهمية وكيفية دخول المرأة مجال العمل الخاص، ومنافسة المشروعات المشابهة التي تديرها سيدات من العمالة الوافدة.أفادت القحطاني أن رؤية السعودية 2030 ركزت على دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ووضعتها من أهم محركات النمو الاقتصادي والأسر المنتجة، وتم تحديد هدف رئيس وهو رفع إسهام المنشآت الصغيرة والمتوسطة في إجمالي الناتج المحلي من 20 : 35%.