قال وزير الأمن البريطاني، بن والاس، في مقابلة صحفية نشرت أمس إن متشددي تنظيم داعش يأملون في شن هجمات كيماوية، تُسقط أعدادا كبيرة من القتلى والجرحى على أهداف في بريطانيا وأماكن أخرى في أوروبا. وأضاف أن لندن تخشى عودة متشددين بريطانيين حاربوا مع التنظيم إلى بلادهم، بعد طرد التنظيم من معاقله في الشرق الأوسط، مما قد يشكل تهديدا محليا متناميا.
وقال والاس في تصريحات صحفية "طموح داعش هو بكل تأكيد هجمات تسقط عددا كبيرا من الضحايا، فهؤلاء ليست لديهم موانع أخلاقية حيال استخدام أسلحة كيماوية ضد تجمعات سكانية، وإذا استطاعوا فعلوا ذلك في هذا البلد، وأعداد الضحايا جراء ذلك ستكون أسوأ". إلى ذلك قال تقرير إن أجهزة الأمن لم تحدد مؤامرة كيماوية بعينها، لكنها تجري تدريبات للاستعداد لذلك الاحتمال. وأشار والاس إلى تفكيك خلية للدواعش في المغرب، كدليل على سعي التنظيم لشن هجمات كيماوية في مناطق أخرى.