ونحن نحتفل بالذكرى الثانية لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله– مقاليد الحكم، فالحديث كبير، والمناسبة أكبر، والمُتحدث عنه هو صاحب المهمات الصعاب رجل السلام الأول، مغيث الشعوب، باني نهضة الوطن، رجل العزم والحزم الملك سلمان - حفظه الله -.

ولعلّ ما يميز الاحتفاء بذكرى البيعة هذا العام أنها تأتي وقد تحقق للمملكة المزيد من الأمن والاستقرار، وسط عالم يموج بالمتغيرات والاضطرابات الإقليمية والدولية التي لم تزد المملكة وشعبها إلا رسوخا وأمنا واطمئنانا أبهر العالم، أكد مدى ما تتمتع به اللحمة الوطنية والوفاء بين شعب المملكة وقيادته الحكيمة، مجددين له البيعة في بلد زاد رسوخا واستقرارا.

إن هذه المناسبة تأتي ونحن ننعم في بلادنا بالأمن والأمان والتقدم والازدهار، والمشاريع التنموية في شتى المجالات، فقد أصبحت بلادنا في مصاف دول العالم المتقدم في كل ما من شأنه رفعة الوطن والمواطن.

وما نشهده في العهد الزاهر من تقدم في عالم التقنية والتطور دليل على النجاحات التي يعيشها هذا البلد المعطاء.

ونحن إذ نسعد بهذه الذكرى الغالية، فإننا نهنئ أنفسنا بهذه المناسبة، وندعو الله أن يديم على خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - حفظهم الله - الصحة، ويسدد خطاهم، وأن يحفظ المملكة العربية السعودية وشعبها ويديم علينا نعمة الأمن والأمان.



 محافظ خميس مشيط