كشفت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة عن مواجهتها لـ6 تحديات، مؤكدة إمكانية حلها في 8 نقاط. وأوضحت المدينة في تقرير قدمته إلى مجلس الشورى، أنها تواجه العديد من التحديات خاصة في القوى البشرية والدعم المادي المطلوب لاتخاذ قرار المضي في مشروعات وبرامج الاستخدامات السلمية للطاقة النووية خاصة، مؤكدة أن أبرز التحديات التي تواجهها هي: ندرة الخبراء الوطنيين في مجال صناعة الطاقة النووية، وقلة الخبرات المحلية في مجال تنفيذ مشروعات الطاقة النووية والمتجددة في المملكة، والمنافسة الحادة على المستوى الإقليمي والدولي في استقطاب الكفاءات لهذا القطاع نتيجة النمو المتزايد ضمن التحديات التي تواجهها، وتسرب الكفاءات الوطنية بعد تأهيلها سواء كانوا المشغلين المحليين من القطاع الخاص أو الإقليمي، وعدم اكتمال الدعم المطلوب بشأن تخصيص المواقع اللازمة لأنشطة المدينة، إضافة إلى مقاومة التغيير المستمر تجاه الاستخدامات والتطبيقات السلمية للطاقة النووية ضمن التحديات التي تواجهها.  وذكرت المدينة أن ذلك يأتي بالإضافة إلى العديد من التحديات الفنية والتقنية مثل: الاختيار الأمثل لطبيعة ونوعية التكنولوجيا النووية في التطبيقات السلمية، ومعامل الأمن والسلامة الأقل تلوثا والأكثر كفاءة، والتي تحتاج إلى عمق في الدراسة حتى تخلص المدينة لأفضل الممارسات لصالح المملكة ومواطنيها.