أطلق سراح الصحفية العراقية أفراح القيسي سالمة بعد خطفها على يد مسلحين مجهولين في بغداد الأسبوع الماضي. والقيسي معروفة بانتقادها للحكومة عبر مقالات ساخرة تنشرها في وسائل إعلام محلية. وقال مدير مرصد الحريات الصحفية في العراق زياد العجيلي، أمس، إن الخاطفين أعادوا السيارة والهاتف وجهاز الكمبيوتر المحمول والحلي الذهبية التي استولوا عليها عندما اقتحموا منزلها. وأظهر فيديو أذاعته قناة (إن. آر. تي) الكردية لقطات مؤثرة سجلت عودة القيسي -التي كانت تعمل في صحيفة الشرق الأوسط- إلى عائلتها وأصدقائها داخل منزلها. وقالت وهي تنتحب وترتعد إنها بخير وتلقت معاملة حسنة. وأبرزت عملية الخطف المخاطر التي يواجهها الصحفيون في العراق، حيث قتل 71 صحفيا على مدى العقد الماضي دون محاسبة أي شخص، على حسبما ذكرت لجنة حماية الصحفيين.