قال القاص والروائي إبراهيم مضواح الألمعي إن هناك فروقا جوهرية بين القصة القصيرة والرواية، حيث تمتاز القصة بالوحدة الموضوعية بينما العمل الروائي يمثل امتدادا للزمن وفيه تعدد للقضايا والأفكار التي يتناولها، مبينا أن القصة القصيرة تشبه القطع العرضي في شجرة  بينما الرواية قطع طولي من أعلى الشجرة وحتى الجذور.  جاء ذلك أثناء دورة تدريبية ضمن فعاليات ملتقى الفنون الأدبية الذي تنفذه اللجنة الثقافية بألمع التابعة لنادي أبها الأدبي، بالشراكة مع قسم اللغة العربية في تعليم المحافظة، لعدد من هواة كتابة القصة القصيرة، وهي الدورة الأولى في كيفية "كتابة القصة القصيرة"، واستمرت ما يقارب 4 ساعات. وتناول مضواح في بداية الدورة التدريبة لمحة تعريفيةً حول نشأة القصة وأساسيات كتابة القصة القصيرة ووجوه اختلافها عن الأنواع الأدبية الأخرى، حيث أشار إلى أن القصة ظهرت في أوروبا في بداية القرن التاسع عشر وفي العالم العربي ظهرت في بداية القرن العشرين. واشتملت الدورة على قراءة نماذج قصصية من بعض المتدربين الذين وصل عددهم إلى أكثر من 20 متدربا من موهوبي كتابة القصة، وتم تحليل هذه النصوص ونقدها إضافة إلى تجربة الكتابة القصصية من قبل المتدربين، ومناقشة النصوص التي تم إنتاجها من خلال محاولاتهم إتمام نص قصصي مقترح.