دشن أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، صباح أمس، عددا من المشروعات التنموية بمحافظات محايل وبارق والمجاردة في تهامة المنطقة، وذلك بتكلفة 2.8مليار ريال.


 زيارة بارق

بدأ الأمير فيصل بن خالد، زيارته التفقدية لمحافظة بارق، ودشن عددا من المشاريع، كما وضع حجر الأساس لمشاريع أخرى، وفور وصوله كان في استقباله مدير جامعة الملك خالد الدكتور فالح السلمي، ومحافظ بارق يحيى آل حموض، ومدير التعليم في محافظة محايل عسير منصور آل شريم، وعدد من المسؤولين ومشايخ القبائل في بارق وثلوث المنظر وجمعة ربيعة.

وألقى آل حموض كلمة رحب فيها بأمير منطقة عسير، كما تحدث عن أهم مشاريع التنمية التي تحققت في المحافظة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومتابعة الأمير فيصل بن خالد، ثم شاهد الجميع عرضا مرئيا عبر تصوير جوي استعرض المشاريع التي تم تنفيذها في المحافظة والمراكز التابعة لها، والتي بلغت تكلفتها نحو 115 مليون ريال، وكذلك مشروعات الطرق المنفذة والتي بلغت تكلفتها نحو 55 مليون ريال.

عقب ذلك انتقل أمير عسير إلى معرض المشاريع وقص شريط افتتاح عدد من المشروعات التعليمية في فرع جامعة الملك خالد بتهامة والتي بلغت تكلفتها نحو 215 مليون و746 ألف ريال، ومشروعات نفذتها الشركة السعودية للكهرباء بتكلفة بلغت 274 مليون ريال، إضافة إلى مشروعات المياه في المحافظة بقيمة نحو 247 مليونا و782 ألف ريال، ومشروعات للتعليم العام بمبلغ نحو 35 مليون ريال، ومشروعات صحية بقيمة نحو 10 ملايين ريال، إلى جانب مشروعات للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بقيمة نحو 5 ملايين ريال، والأوقاف بقيمة نحو 824 ألف ريال، ومشروعات خيرية نفذتها جمعية البر بقيمة 9 ملايين ريال.

وفي ختام الجولة، ترأس الأمير فيصل بن خالد اجتماع المجلس المحلي بالمحافظة، وناقش عددا من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال.


 مشاريع المجاردة

ثم توجه أمير عسير إلى محافظة المجاردة، وبدأ زيارته بالاطلاع على فعالية شارع الفن وسط المحافظة، كما دشن قرية ربوع بلادي التراثية ثم توجه إلى المركز الحضاري بالمحافظة والتقى الأهالي، كما دشن عددا من المشروعات التنموية في المحافظة والمراكز التابعة لها بلغت تكلفتها نحو 658 مليون ريال، منها مشروعات الطرق بتكلفة 285.787.375 ريالا، ومشروعات الربط الكهربائي والبنية التحتية بتكلفة 65.775.000 ريال، ومشروعات الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بقيمة 8.470.000 ريالا، ومشروعات تعليمية بتكلفة 15.113.025 ريالا، ومشروعات بلدية بتكلفة 70.579.207 ريالات، ومشروعات المياه الجاري تنفيذها التي بلغت تكلفتها 199.956.865 ريالا، وكذلك مشروعات صحية بقيمة 13.206.767 ريالا.

وترأس الأمير فيصل بن خالد اجتماع المجلس المحلي بالمحافظة، والذي تم فيه مناقشة عددٍ من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال.


حديقة الملك سلمان

في نهاية الجولة، افتتح أمير عسير حديقة الملك سلمان النموذجية الواقعة على طريق الشعبين الرابط بين محايل ورجال ألمع، والتي تعد أكبر حديقة على مستوى المنطقة، حيث تحتل مساحة 350 ألف متر مربع، وبلغت تكلفة إنشائها 40 مليون ريال.

ويشتمل مشروع الحديقة على مسجد ومطاعم متنوعة وملاعب متعددة الأغراض ونوافير بأشكال مختلفة ومسطحات خضراء ومسرح روماني وأكشاك لبيع المرطبات، وقد روعي في تصميمها جميع وسائل السلامة الخاصة بالألعاب إلى جانب تخصيص جلسات عائلية ومسارات للمشاة داخل الحديقة تتجاوز مسافاتها 8 آلاف متر، وزودت الحديقة بـ15 عمود إنارة "هاي ماصت" و600 عمود للإنارة التجميلية، كما تم زراعة 450 نخلة و1700 شجرة، وفرش المسطحات المفتوحة بالإنجيلة الخضراء بمساحة 120 ألف متر مربع، وغطيت المساحات المتبقية ببلاط الإنترلوك بطول 38 ألف متر مربع، وإنشاء مجمعين لدورات المياه يحتوي كل مجمع على 5 دورات مياه للرجال وأخرى للنساء، وروعي في تصميم الحديقة إيجاد المواقف المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة وسهولة تنقلهم في جميع أرجاء الحديقة.


تنمية محايل

دشن أمير منطقة عسير عددا من المشروعات التنموية في محايل، بلغت تكلفتها الإجمالية نحو مليار و420 مليون ريال.

وفور وصوله للمحافظة، افتتح مجمعي الواحة والبساتين التجاريين وتجول في أروقتهما، وشهد توقيع عدد من العقود الخدمية ثم توجه إلى مبنى بلدية المحافظة، واستمع إلى شرح تفصيلي عن غرفة المراقبة التي أنشأتها البلدية بتكلفة بلغت 3 ملايين ريال، قدمه رئيس البلدية المكلف المهندس علي الشهري، موضحا أن الغرفة تهدف إلى متابعة أنشطة البلدية ومشروعاتها وحمايتها من العبث إضافة إلى وجود شراكة مع الجهات الأمنية ومتابعة الحركة المرورية في الطرقات.

وأضاف أن مشروع غرفة مراقبة المرافق والمتنزهات البلدية يعتبر الأول من نوعه على مستوى المنطقة، حيث يتم مراقبة مداخل المحافظة والشوارع الرئيسية والأماكن الحيوية بـ35 كاميرا عالية الجودة، منتشرة على أعمدة خاصة مزروعة في مختلف الأماكن بارتفاع 8 أمتار، ويتم التحكم بها وإدارتها بواسطة 35 شاشة داخل المبنى، حيث يستطيع النظام في غرفة المراقبة أن يسجل لفترات تتجاوز 6 أشهر، من خلال 4 أجهزة للتسجيل تستوعب مراقبة 256 كاميرا مستقبلا، ويعمل على إدارتها ومتابعتها 3 موظفين، مشيرا إلى أنه تم تزويد النظام بـ72 جهازا لمنع الصواعق، وبرج خاص لاستقبال الإشارات يبلغ ارتفاعه 24 مترا.

بعد ذلك افتتح الأمير فيصل بن خالد مركز الأمير نايف الحضاري بالحيلة، والذي أنشئ على مساحة تقدّر بـ8 آلاف متر مربع، بتكلفة بلغت 17 مليون ريال، ويحتوي المركز على المبنى الرئيسي ويضم صالة للاجتماعات، وصالة استقبال الزوار، ومسرح مكون من دورين يستوعب نحو 300 شخص، كما يحتوي المركز على معرض ومتحف ومرسم ومبنى للحرفيين.


عطاء ونماء

ألقى محافظ محايل عسير محمد بن سعود أبو نقطة المتحمي كلمة خلال الحفل، ثمن فيها زيارة أمير عسير للمحافظة، ووضع حجر الأساس وتدشين عددٍ من الصروح الحضارية والمشروعات التنموية، والتي أكسبت المحافظة مكانة إستراتيجية وتجارية بين محافظات المنطقة.

وأكد أن محافظة محايل تتباهي كغيرها من المحافظات بما نالته من عظيم العطاء في دولة النماء والنهضة والتنمية للإنسان والمكان في ظل قيادة رشيدة ربانها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد، وولي ولي العهد، مبينا أن ما تم تدشينه من مشروعات بأكثر من مليار و400 مليون ريال، هو إكمال لمسيرة النهضة الشاملة التي يشهدها الوطن والمواطن بمتابعة مستمرة من الأمير فيصل بن خالد لكافة المشروعات التنموية في المنطقة.

بعد ذلك شاهد أمير عسير عرضا مرئيا للمشروعات البلدية والتعليمية والصحية والخدمية التي تم تنفيذها في المحافظة والمراكز التابعة لها.




الشاعر السالمي يطل بأوبريت فيصل الخير

أبها: الوطن

لم يفت على الشاعر علي السالمي تسجيل حضوره في زيارة أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد لتهامة عسير أمس، إذ أطل عبر أوبريت وطني تحت عنوان "فيصل الخير" في مستهل الزيارة التي بدأت بمحافظة بارق مرورا بالمجاردة، وانتهت بمحافظة محايل عسير.

وفيما حظي الأوبريت برود فعل كبيرة في أوساط المهتمين والمتابعين، وتناقله العديد من مواقع التواصل الاجتماعي، أكد السالمي أن الزيارة حفلت بمشروعات تنموية غير مسبوقة لتعم محافظات المجاردة وبارق ومحايل دون استثناء، معربا عن شكره لأمير منطقة عسير على اهتمامه بالمحافظات التهامية، ودعمه لكل المشاريع الهادفة إلى بناء الإنسان وتنمية المكان.

وكان الشاعر السالمي قد سجل حضورا لافتا في العديد من الأوبريتات الوطنية خلال عمليات عاصفة الحزم وإعادة الأمل، إضافة إلى ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين، ومنح قوات التحالف نصيبها من الاهتمام والتحفيز.