أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اتصالا هاتفيا أمس بالرئيس الدكتور أشرف غني أحمدزي رئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية، عبر فيه عن إدانة المملكة وشجبها للأعمال الإرهابية الشنيعة، التي حدثت في عدد من المدن الأفغانية وتتنافى مع القيم الإسلامية. وأعرب الملك سلمان عن تعازيه ومواساته للرئيس أحمدزي وللشعب الأفغاني ولأسر الضحايا، سائلا الله أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل. وقد عبر الرئيس الأفغاني عن شكره لخادم الحرمين الشريفين على تعزيته ومشاعره النبيلة الصادقة.

 برقيات عزاء ومواساة

كان خادم الحرمين الشريفين قد بعث برقية عزاء ومواساة لرئيس أفغانستان في ضحايا الانفجارات التي وقعت في كابول وقندهار، وما نتج عنها من وفيات وإصابات.

وقال الملك سلمان في برقيته "علمنا بنبأ الانفجارات التي وقعت في كابل وقندهار، وما نتج عنها من وفيات وإصابات، وإننا إذ نُدين بشدة هذه الأعمال الإرهابية، لنؤكد لفخامتكم وقوف المملكة العربية السعودية مع جمهورية أفغانستان الإسلامية وشعبها الشقيق ضد كل من يحاول النيل من أمنها واستقرارها، ونبعث لفخامتكم ولشعب جمهورية أفغانستان الإسلامية الشقيق، ولأسر الضحايا باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا أحر التعازي وصادق المواساة، راجين المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظكم والشعب الأفغاني الشقيق من كل سوء، إنا لله وإنا إليه راجعون".

كما بعث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، برقيتي عزاء ومساواة لرئيس أفغانستان.

 تعزية ولي عهد أبوظبي

وفي السياق ذاته، أجرى خادم الحرمين الشريفين اتصالا هاتفيا أمس بولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عبر خلاله عن إدانة المملكة وشجبها للأعمال الإرهابية الشنيعة، التي حدثت في قندهار، ونتج عنها وفاة 5 مواطنين إماراتيين، والتي تتنافى مع القيم الإسلامية والإنسانية.

وقد عبر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على مشاعره النبيلة.




الملك سلمان يرعى المنتدى الإحصائي الخليجي الأول


الرياض: الوطن

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تنظم الهيئة العامة للإحصاء والمركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، خلال الفترة من 21 إلى 23 جمادى الآخرة المقبل الموافق من 20 إلى 22 مارس 2017، المنتدى الإحصائي الخليجي الأول، تحت شعار "تعزيز الشراكات الإحصائية لدعم السياسات الاقتصادية والتنمية المستدامة في دول مجلس التعاون"، وذلك في مدينة الرياض.

وعبر رئيس الهيئة العامة للإحصاء الدكتور فهد التخيفي، عن اعتزازه وتقديره لرعاية خادم الحرمين الشريفين للمنتدى، الذي يأتي استمرارا لدعمه واهتمامه المعهود، وامتدادا لرؤيته بشأن تعزيز العمل الخليجي المشترك والمقرة منتصف العام الماضي من قبل قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في ختام القمة التشاورية الـ16 بهدف تفعيل التعاون في الملفات الاقتصادية والتنموية، وذلك تعزيزا للترابط والتكامل والتنسيق بين دول المجلس في جميع المجالات الاقتصادية والتنموية، وتسريع وتيرة العمل المشترك لتحقيق الأهداف التي نص عليها النظام الأساسي لمجلس التعاون. وقال التخيفي إن المنتدى يعقد في ظل التطورات التي ظهرت في الآونة الأخيرة على مستوى العالم بشكل عام، وعلى مستوى منطقة الخليج العربي بشكل خاص، من تغييرات اقتصادية وسياسية عالمية، وما تشكل إزاءها من تحديات للتنمية الاقتصادية في منطقة الخليج العربي، والاتجاه نحو تنمية اقتصادية تتناسب مع المتغيرات العالمية، إضافة إلى توجه دول الخليج لتعزيز النمو الاقتصادي وتنويع مصادره، وتعهد قادة دول العالم بتنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030م.

وأكد الدكتور التخيفي، ضرورة تطوير الآليات اللازمة لسد الفجوة بين منتجي الإحصاءات، منها الأجهزة الإحصائية، ومستخدمو الإحصاءات من جهات حكومية أو خاصة أو أكاديميين أو باحثين أو غيرهم من المستخدمين الآخرين.