بدأ ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للعمرة والزيارة أمس في مغادرة مكة المكرمة متجهين إلى بلدانهم عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، بعد أن أقاموا في المملكة 10 أيام أدوا خلالها مناسك العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف.


وكان في وداع المجموعة الأولى من المغادرين، الأمين العام لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة عبدالله المدلج، وعدد من المسؤولين في البرنامج.




أعمال عظيمة

عبر الضيوف لدى مغادرتهم عن سعادتهم بهذه الزيارة التي أدوا خلالها مناسك العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف، والالتقاء بأئمة الحرمين الشريفين، رافعين أكف الضراعة إلى المولى - عزوجل - أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء على استضافته لهم وتمكينهم من أداء مناسك العمرة.

ورفع الضيوف الشكر للمملكة وقيادتها الرشيدة لما قدموه ويقدمونه لخدمة الإسلام والمسلمين وخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار، مؤكدين أن هذا البرنامج يأتي في إطار الأعمال الإسلامية العظيمة التي تقدمها المملكة منذ تأسيسها لخدمة الإسلام.





خير للأمة

وصف رئيس العلماء وإمام وخطيب الجامع الملكي بمدينة لاهور بباكستان الشيخ محمد عبدالخبير أزاد، القرارات التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين منذ توليه مقاليد الحكم بالمؤثرة والرشيدة، مشيرا إلى أنها غيرت مجرى التاريخ لما فيه خير للأمة.

وأكد استشعار المسلمين في مختلف دول العالم عظمها لا سيما وهي تصب في مصلحة الأمة وأسهمت بشكل كبير في محاربة الإرهاب الذي عانت الأمة المسلمة منه كثيرا، مبينا أن اجتماع الدول الإسلامية على قرار التحالف الإسلامي وعاصفة الحزم جمع القلوب قبل الصفوف.


كرم ضيافة

أعرب رئيس الوفد السنغالي الدكتور فاضل غي عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، وولي ولي العهد، على ما وجده والوفد المرافق له، من كرم ضيافة وحسن وفادة خلال قدومهم ضيوفا على المملكة في برنامج الاستضافة للعمرة.


محفل للعلماء

أشاد مدير جامعة مليبار الإسلامية بولاية كيرالا بالهند الدكتور حسين أبو بكر، ببرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، ووصفه بالمحفل والملتقى المميز للعلماء والمؤثرين بالعالم الإسلامي، حيث يجتمعون من خلاله في أقدس وأطهر وأحب البقاع إلى الله - عز وجل -، مشيرا إلى أنه فرصة للتعارف والتآلف وجمع الكلمة وتوحيد الصف الإسلامي للوقوف بوجه التحديات التي تحيط بالأمة.


أفرح الملايين

أشاد وزير الشؤون الدينية الأسبق بالسنغال الدكتور مامادو بامبا أندياي، بالجهود الكبيرة والمتواصلة التي يقدمها الملك سلمان بن عبدالعزيز للحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والعّمار والزائرين، مؤكدا أن قرار الموافقة على زيادة عدد الحجاج لهذا العام بنسبة 20 % عن الأعوام السابقة أفرح ملايين المسلمين في شتى بقاع المعمورة، مشيرا إلى أنه جاء نتيجة جهود مباركة وعمل دؤوب من القيادة الرشيدة للمملكة في توسعة الحرم الملكي والمشاعر المقدسة سابقت فيها عقارب الساعة وواكبت الطراز العمراني الحديث في الإنشاء والتنفيذ.