فيما باشرت دائرة الاعتداء على النفس بهيئة التحقيق والادعاء العام بمكة المكرمة التحقيق مع والدي الطفلة المعنفة دارين، ظهرت قضية عنف جديدة، وهذه المرة ضد طفل في تبوك تعرض للتعذيب على يد عمه.

وظهرت قضية الطفل المعنف بتبوك، عقب انتشار مقطع في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث باشرت فرقة حماية أسرية الواقعة وتسلمت الحالة من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.

وفي التفاصيل، ذكرت مصادر مطلعة لـ«الوطن» أن الطفل كان يعيش مع عمه الذي تزوج من أمه بعد وفاة والده، حيث دأب العم على تعنيف الطفل وضربه وكذلك ضرب والدته.

وقال مندوب الحي الذي تسكن فيه الأسرة، خالد البيشي لـ«الوطن» إنه أثناء زيارته للعائلة وجد أمام باب المنزل دماء كثيرة والباب مكسور، وعندما سأل عن الأسرة لم يجدها، فتواصل مع والدة الطفل التي أكدت له أنها تتعرض للضرب بشكل مستمر هي وابنها من قبل الزوج.

من جانبه، قال مدير الحماية الاجتماعية في تبوك فهد الزهراني إنه تم استلام الحالة، وإنهم يعملون حاليا على عدد من الإجراءات التي تضمن حماية الطفل من العنف الذي مارسه عمه ضده.

من ناحية أخرى، قال محامي والدة الطفلة دارين، عبدالعزيز العنزي أمس، إن موكلته أدلت بإفادتها في التحقيق الذي اقتصر على واقعة العنف ضد الطفلة، مبينا أنه انتهى من إعداد لائحة الدعوى ضد والد الطفلة، متضمنة كافة التفاصيل والأدلة والبيانات.

وكشف أن هيئة التحقيق والادعاء أفرجت مساء أول أمس عن والد الطفلة المعنفة «دارين» بالكفالة الحضورية فقط، على أن يتم استدعاؤه وقت مباشرة التحقيقات، مشيرا إلى أن الزوج يواجه تهمة تعنيف طفلته.

وقال المحامي إن الزوجة مقيمة نظاميا بالمملكة مع أسرتها في المدينة المنورة، ولم يحدث زواجها خارج البلاد، لكن تم تزويجها بوثيقة دون الحصول على تصريح زواج.