كشف الرئيس التنفيذي لشركة تطوير المنتجات البحثية، إحدى الشركات التابعة للشركة السعودية للتنمية و الاستثمار التقني (تقنية) المهندس أحمد الشدوخي، عن تبني شركة تقنية للطيران و مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم و التقنية أعمال إنشاء مركز لتجميع الطائرات في مدينة الرياض خلال الفترة المقبلة، فيما يجري حاليا تصنيع 3 طائرات "سعودية - أوكرانية" أخرى، وفيما يتوقع خلال أبريل المقبل تحليق الطائرة الأولى السعودية - الأوكرانية، التي جرى تصنيعها أخيرا، لافتا إلى أن تلك الخطوات هدفها توطين صناعة الطائرات في المملكة.

الطاقة الشمسية

أشار الشدوخي، خلال معرض محاضرته التعريفية عن شركة تقنية للطاقة أخيرا في جامعة الملك فيصل بالأحساء، إلى أن هذه الشركة التابعة لشركة تقنية وأن الشركة تعمل حاليا على زيادة مشاريع الطاقة الشمسية للوصول بإجمالي الطاقة فيها إلى 50 ميجا وات، وأن المستفيد الأول من هذه الزيادة الشركة السعودية للكهرباء، بجانب تبني شركة تقنية المياه المتقدمة عمل تقنية متطورة ومتقدمة لتقنيات تحويل المياه المالحة إلى محلاة في محافظة الخفجي.

الاستثمارات العلمية

أضاف أن شركة تطوير المنتجات البحثية متخصصة في تتجير براءات الاختراع وحالياً لديها عدة مشاريع مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وشركة ارامكو السعودية و جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وجامعة الملك فهد للبترول المعادن لتحويلها الى منتج نهائي ويجري التفاوض مع مراكز بحثية أخرى لتقديم خدمات التتجير لها، وأن خدمات الشركة مرتبطة بشبكة متخصصة داخل و خارج المملكة، مؤكدا على ضرورة وجود شركاء في الاستثمارات العلمية والبحثية، لافتا إلى أن الشركة تعمل وفق 3 محاور، هي: فحص براءات الاختراعات تقنياً وتجارياً، تخطيط وتنفيذ استراتيجية التتجير، والتطوير والتصنيع، مشددا على أن الهدف الرئيسي من أعمال ونشاطات الشركة هو توطين وجلب التقنيات الاستراتيجية إلى المملكة، وأن هناك احتياجا استراتيجيا ضخما جدا للطاقة وتحلية المياه.

الخدمات اللوجستية

قال الشدوخي إن الشركة تعمل على توفير الخدمات اللوجستية التي تحتاجها مراكز البحوث للتعاون مع جهات خارجية، والتي من أبرزها العلاقات التجارية والعلمية والتقنية بالتعاون مع شركة (تقنية العالمية) احدى شركات تقنية ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية، وإن الشركة استطاعت خدمة الباحثين ومراكز التميز للوصول إلى شبكات من مراكز البحوث العالمية والشركات التصنيعية لأغراض النهوض بتحويل براءات الاختراعات إلى منتجات. وأشار إلى أن مركز التميز البحثي للنخيل والتمور في جامعة الملك فيصل لديه 10 ابتكارات جاهزة لتحويلها الى منتجات صناعية ليتم طرحها في الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية.