حث المستشار بالديوان الملكي المهندس علي بن إبراهيم النعيمي شباب وشابات الأعمال على تحاشي الأفكار التقليدية والاتجاه إلى الابتكار، والدخول إلى عالم الأعمال عبر مجالات جديدة غير نمطية، داعياً إياهم إلى ضرورة تحليهم بالنزاهة والصبر ومقاومة التحديات واتباع أساليب القيادة المرنة والاهتمام بالعاملين لديهم .

وقال: إن الدولة، تسعى إلى تنفيذ رؤية تنموية طموحة تُعلي من أهمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة، كونها من أهم محركات النمو الاقتصادي وتعمل على خلق الوظائف ودعم الابتكار وتعزيز الصادرات ، مشيراً إلى ما فطنت إليه الدول المتقدمة مبكراً بوضع المشروعات الصغيرة والمتوسطة على قائمة أولوياتها التي تُسهم بما نسبته 60% من صادراتها إلى الخارج.



رؤية طموحة

عبر النعيميعن تفاؤله بمستقبل المملكة الاقتصادي، لافتاً النظر إلى أنها من أقوى 20 اقتصاد في العالم وتمتلك رؤية طموحة وجديدة نحو مستقبل أفضل للأجيال القادمة ، قائلاً " إن تنويع اقتصادنا من أهم مقومات استدامته وبالرغم من أن النفط والغاز يمثلان دعامة أساسية لاقتصادنا إلا أن الدولة بدأت التوسع في الاستثمار في قطاعات إضافية مثل التعدين ".

جاء ذلك في حديث للمهندس النعيمي ، حين حلّ ضيفاً في أولى حلقات برنامج "تجربتي" بغرفة الشرقية لعام 2017 مساء أول من أمس بحضور وزير الطاقة بمملكة البحرين الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، و نائب الرئيس التنفيذي بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية نظمي النصر، و رجل الأعمال سليمان السحيمي، اللذان سردا مواقف شخصية وعملية جمعتهما مع النعيمي، بحضور عدد كبير من رجال وسيدات أعمال المنطقة الشرقية وشباب وشابات الأعمال.

وقدّم النعيمي سرداً مختصراً لتجربته الغنية بالمواقف والأحداث ، مشدداً على أهمية المورد البشري بوصفه رأس مال التنمية ، ناصحاً الشباب بالمبادرة والسعي إلى الرزق وعدم الانتظار.