قدر تربويون متوسط استهلاك طلاب المدارس للورق بنحو 400 ورقة سنويا لكل طالب في الاختبارات والأنشطة المتنوعة، بإجمالي 70 مليون ريال لطلاب التعليم العام، لافتين إلى أن تلك الأوراق يتم إتلافها لاحقا دون الاستفادة منها، وطالبوا بـ7 حلول للتقليل من الهدر في استخدام الورق.




اختبارات محوسبة

قال طارق عيضة -قائد مدرسة- إنه مع وجود عدد من البرامج الإلكترونية المساعدة في المدرسة كنظام نور، ونظام التعاميم، ونظام فارس، وبرنامج الخدمات المساندة (تقنيات التعليم)، تبرز الحاجة للاستغناء عن الورق أو التقليل من استخدامه، ويكون ذلك خلال تطوير البرامج وتطوير تطبيقاتها لتكون البديل الأمثل للورق، ووضع اختبارات محوسبة للطلاب يتم تنفيذها في معامل المدرسة، وتطوير حسابات العاملين في المدرسة وأولياء الأمور في نظام نور لاستقبال المهام والتعاميم والإشعارات، وربطها برسائل sms للاطلاع عليها دون الحاجة إلى استخدام الورق.




توثيق إلكتروني

طالب المختص بتقنيات التعليم محمد الحصين، بأن تحفظ الملفات والتعاميم إلكترونيا، وتحويل الصادر والوارد وأرشفتهما إلكترونيا، وتفعيل التوقيع الإلكتروني، كما طالب الحصين بوضع مبادرات للاستغناء عن استخدام الورق بالتدرج في المدراس، وإلغاء التوثيق الورقي والعمل على التوثيق الإلكتروني، وتدوير الورق وإعادة استخدامه في المدارس.




تجارب إلكترونية

قالت الدكتورة ميسون الدخيل أستاذة المناهج وطرق التدريس في جامعة جدة، إن كثيرا من دول العالم المتقدم؛ بدأ بتجارب تعميم استخدام الاختبارات المحوسبة بدلا من الورقية، وأضافت أنه بما أننا اليوم نجد أن معظم تلاميذنا أكثر تكيفا مع البيئة الإلكترونية، ومعظم مدارسنا تعتمد على الاختبارات الموضوعية أكثر من المقالية، فلماذا لا يتم استخدام الاختبارات الإلكترونية؟

على الأقل بالنسبة للأجزاء الموضوعية كبداية، ثم نضم المقالية، على أن تكون خلال خبراء تقييم ينتبهون إلى أهمية مستويات التفكير العليا، ولا يركزون فقط على الحفظ والمقارنة والتصنيف وما شابه، مع عدم التقليل من شأن الخط والإملاء، إذ يمكن أن يستمر تقييمهما ورقيا.

وأضافت، أنه كمثال على التنفيذ يمكن إرسال روابط الاختبار الإلكترونية للطلاب ليدخلوا إليها من خلال الآيباد أو الأجهزة الشخصية، وتكون هذه الاختبارات محددة بوقت معين للدخول ووقت محدد للإجابة، مع تفعيل معامل الحاسوب الموجودة في المدارس، والتقليل من أعداد الملاحظين والأعمال الإدارية الخاصة.