أكد المتحدث الرسمي لأمانة منطقة المدينة المنورة سلامة اللهيبي أنه تم طرح العقد البديل الخاص بصيانة وتشغيل النوافير، وتم تعميد المقاول وتسليمه المواقع، والعمل جار على صيانتها وإعادة تشغيلها. مضيفا، أنه فيما يخص تزهير الشوارع، فقد بدأت البلديات الفرعية وإدارة الحدائق بزراعة الزهور والحوليات في موعد موسمها، لارتباط زراعتها بموسم الحوليات والزهور، وستستكمل الشوارع والميادين خلال الأيام القادمة. جاء ذلك، بعد أن طغت المزروعات الجافة وغياب الزهور على شوارع المدينة المنورة الرئيسية، بعد التأخير في التزهير وتهذيب الأشجار من الأمانة، رغم بداية الموسم الحولي من كل عام، إذ جفت النوافير الجمالية في حدائق الأمير محمد بن عبدالعزيز، وحديقة أحد والقبلتين بعد انتهاء عقد المشغل وبقائها بلا
تشغيل. وأكد مصدر في مديرية الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة، أن النوافير الراكدة تكون حاضنة لنواقل المرض، فيما تختلف عن النوافير المتحركة "الشلالات"، كما أن الأجزاء الراكدة من النوافير التي لا تعمل أو النوافير ذات الأحواض الكبيرة ربما تكون أطرافها راكدة، وبالتالي هي حاضنة لنواقل المرض.
وأضاف المصددر، أن هناك تعاونا بين الصحة والأمانة حيال متابعة المواقع التي يمكن أن تكون مصدرا لنواقل المرض لمكافحتها. ولفت المصدر إلى أن مياه النوافير مثل بقية المياه، تكمن خطورتها إذا توقفت وأصبحت راكدة "آسنة"، وعندها تستطيع أنواع البعوض المختلفة وضع البيض على سطح الماء وتظهر اليرقات بعدها كما يتخذ البعوض مسكنا على جدران الموقع المائي قريبا من يرقاته .