أعلنت الشركة الفرنسية للطاقة «إنجي»، أنها حصلت على الدفعة المالية الأخيرة لمشروع محطة توليد مشتركة للطاقة في مشروع الفاضلي للغاز والكهرباء، الذي يتم تنفيذه بمدينة الجبيل، وتقدر تكلفته بـ4.5 مليارات ريال. وبدأت المملكة بإحراز التقدم في خطة التحول الوطني التي تضمنت مضاعفة إنتاجها للغاز إلى نحو 17 مليار قدم مكعب معياري في اليوم بحلول 2020.




بينما تسعى المملكة العربية السعودية ضمن خططها لمضاعفة إنتاج الغاز في مشروع الفاضلي للغاز والكهرباء، الذي يتم تنفيذه شمال غرب مدينة الجبيل بالمنطقة الشرقية، أعلنت الشركة الفرنسية للطاقة "إنجي" أول من أمس، أنها حصلت على الدفعة المالية الأخيرة لمشروع محطة توليد مشتركة للطاقة في مشروع الفاضلي الذي تقدر تكاليفه بـ1.2 مليار دولار "4.5 مليارات ريال".


17 مليار قدم

قالت صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية، إن المحطة تقوم بتزويد الكهرباء للشركة السعودية الكهرباء، بينما سيتجه البخار ومياه التغذية إلى أرامكو السعودية.

وبدأت المملكة بإحراز التقدم في خطة التحول الوطني التي تضمنت مضاعفة إنتاجها للغاز لأكثر من 17 مليار قدم مكعبة معيارية في اليوم بحلول 2020.

وذكر معهد أوكسفورد لدراسات الطاقة ببريطانيا، أن معظم هذا الغاز سيذهب لقطاع الطاقة، حيث إن أكثر من 13 جيجا واط من المحطات التي تعمل بالغاز ضرورية في البضع سنوات المقبلة.

وقالت الرئيسة التنفيذية لشركة "إنجي"، إيزابيل كوشر: "مشروع الفاضلي متوائم مع استراتيجيتنا التي تستهدف التركيز على الأنشطة ذات مستويات ثاني أكسيد كربون منخفضة، عن طريق الطاقات المتجددة والغاز من أجل توليد الطاقة".


4 محطات أخرى

محطة الطاقة تعمل بنظام الدورة المجمعة وتستخدم كلا من الغاز والبخار لإنتاج طاقة أكثر تصل إلى 50% مقارنة بالمحطة التقليدية. وتقوم محطة الفاضلي ذات سعة قدرها 1.5 جيجا واط، وهي سعة كافية لتوفير كهرباء لـ 1.4 مليون شخص، وفي نفس الوقت إنتاج 1447 طنا في كل ساعة من البخار و768.8 أطنان لكل ساعة من مياه التغذية.

وبمجرد استكمال المحطة في غضون سنتين ستعمل شركة إنجي على تشغيل 4 محطات في السعودية.