دهمت الشرطة الفرنسية مكتب المرشح الرئاسي فرانسوا فيون، أمس، ضمن تحقيق في مزاعم تقاضي زوجته أجرا عن عمل وهمي داخل المجلس. وهدد التحقيق حملته الانتخابية، ودفع زعماء حزب الجمهوريين لتجهيز خطة بديلة دون فيون. وكان فيون أقرب المرشحين للفوز بالرئاسة الفرنسية عن الحزب حتى الأسبوع الماضي فقط، حتى ذكرت تقارير أن زوجته تقاضت مئات الآلاف من اليورو من أموال الدولة دون أن تؤدي أي عمل، فيما شدد فيون على أنها "أنجزت عملا حقيقيا نظير أجرها في وظيفة مساعدة برلمانية".
وكشف استطلاع للرأي نشر الأحد الماضي، أن فيون يخسر تأييد الناخبين، وأن منافسه المستقل، إيمانويل ماكرون، لحق به في نسب التأييد. وذكر استطلاع آخر نشر في وقت سابق، أمس، أن 76% من الناخبين غير مقتنعين ببراءته المعلنة. ومع اتساع التحقيق بدأ مسؤولو الحزب في بحث إمكان تجهيز بديل.