حسمت جامعة الطائف جدلية الإجازات القصيرة وأحقية الأكاديميين السعوديين والمتعاقدين فيها بعد مطالب من قبل الأكاديميين المتعاقدين الأسبوع الماضي بالسفر لقضاء الإجازات الفصلية خارج المملكة. وأصدرت الجامعة تعميما أصدره وكيل الجامعة لكافة كلياتها يقتضي حسم الموضوع وتحديد الإجازات التي يستحقها الأكاديميون السعوديون والمتعاقدون وفقا للمادة  13 من اللائحة المنظمة لشؤون أعضاء هيئة التدريس بالجامعات ومن في حكمهم من لائحة توظيف غير السعوديين في الجامعات، ليتم العمل بها اعتبارا من إجازة منتصف الفصل الثاني التي تصادف مطلع رجب القادم.

وقالت مصادر لـ"الوطن" إن الجامعة طالبت من كافة كلياتها إبلاغ الأكاديميين السعوديين والمتعاقدين بأن الإجازات المستحقة لهم هي إجازة سنوية لمدة 60 يوما لعضو هيئة التدريس، ومن في حكمهم 45 يوما تشمل 10 أيام إجازة اضطرارية، إلى جانب عطلة نهاية الأسبوع وعطلة العيدين، وما عدا ذلك يعتبر إجازات استثنائية بدون راتب. وجاء حسم جامعة الطائف لملف أحقية الأكاديميين للإجازات الفصلية في الوقت الذي شهدت فيه مطارات المملكة خلال الأسبوع الماضي كثافة عالية من قبل الأكاديميين المتعاقدين في مختلف الجامعات السعودية، الذين شاركوا الطلاب في إجازة منتصف العام وفضلوا قضاءها في بلدانهم.

وقالت مصادر لـ"الوطن" إن حجوزات الأكاديميين المتعاقدين بدأت منذ منتصف الأسبوع الأخيرة من اختبارات الفصل الدراسي الأول، وكان أكثر المسافرين إلى مصر والأردن وكان معدل الإجازة التي قضوها خارج المملكة نحو 12 يوما. 


إجازات الأكاديميين وفق المادة 13


01  إجازة سنوية لمدة 60 يوما لعضو هيئة التدريس، و45 يوما لمن في حكمهم تشمل 10 أيام إجازة اضطرارية

02 عطلة نهاية الأسبوع

03 عطلة العيدين


04 إجازات استثنائية بدون راتب