طالبت كبرى الأحزاب السياسية في البرلمان الأوروبي، الدول الأعضاء بعدم اعتماد تيد مالوك سفيرا للولايات المتحدة لدى الاتحاد في بروكسل، معتبرة إياه "شخصا غير مرغوب فيه". جاء ذلك في رسالة مشتركة بعثها عدد من الأحزاب الأوروبية الليبرالية والشعبية والديمقراطية، إلى رئاسة مجلس الاتحاد والمفوضية الأوروبية. واحتج رؤساء الأحزاب بأن مالوك سبق أن أدلى بتصريحات مسيئة لسمعة الاتحاد، ودعم انهياره على غرار الاتحاد السوفييتي، إضافة إلى رغبته في انهيار العملة المشتركة في أقرب الآجال. وكان مالوك الذي رشحه ترمب سفيرا للاتحاد الأوروبي، قد صرح في مقابلة صحفية، بأنه كان على رأس مهمة دبلوماسية، أسهم من خلالها في انهيار الاتحاد السوفييتي، وأشار إلى وجود اتحاد آخر يحتاج إلى بعض الترويض، حسب وصفه.