حلت المملكة في النطاق الأصفر، وهي المرتبة قبل الأخيرة في تصنيف الدول تبعا لدعم الرضاعة الطبيعية، بعد أن حصلت على 77 نقطة من 150 من معايير الرضاعة الطبيعية الدولية.

وأوضحت استشارية طب الأطفال والرضاعة الطبيعية بالعيادات الشاملة بالحرس الوطني الدكتورة نورة الخرجي -على هامش المؤتمر الخامس لمتعلقات الإرضاع ومتابعة الأمومة وعلاجاتها في المدينةـ أن "المملكة تحتل الرقم 77 من 150 على مستوى العالم في دعم الرضاعة الطبيعية، وهي بذلك بالنطاق الأصفر، وهو ما قبل الأخير، فالنطاق الأول الأخضر، والثاني الأزرق، والثالث الأصفر، والرابع الأحمر، وذلك لأن عدد الاستشاريين الحاصلين على البورد العالمي لدعم الرضاعة الطبيعية بالمملكة 29 طبيبا فقط، وقلة العدد سببها عدم وجود مردود أو بدائل للحصول على شهادة التخصص التي يحصل عليها الأطباء بجهود فردية، وكذلك عدم تجديد الرخصة لمن حصل عليها سابقا".

وأضافت أن "الأدوار الطبية السابقة لدعم الرضاعة الطبيعية كانت تثقيفية، ولكن الآن هناك دعم لإنشاء لجنة حكومية، كما تمت الموافقة أخيرا على إنشاء جمعية وطنية لدعم الرضاعة الطبيعية، وإطلاق حملة وطنية لدعم الرضاعة الطبيعية، كما وافق المجلس الأعلى على تكوين لجنة من 10 جهات لوضع ضوابط على المستشفيات والصيدليات الخاصة في صرف الحليب الصناعي".

وقالت استشارية طب الأطفال بمديرية الشؤون الصحية بالمدينة المنورة الدكتورة صباح عمار، إن "المؤتمر يشجع على الإلمام بالمستجدات الخاصة بطب الرضاعة الطبيعية، حيث حرصت الجهة المنظمة وهي الشؤون الصحية بالمدينة على دعوة نخبة من الاستشاريين لزيادة الاستشاريين المتخصصين بهذا المجال بوزارة الصحة، وتحسين أداء أطباء الطوارئ العاملين في مستشفى النساء والولادة".