أكد مشاركون في" ملتقى الإعلام الإلكتروني" الثاني الذي نظمه نادي الأحساء الأدبي أمس، أن بعض وسائل الإعلام الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، تحفز الاستثمارات السياحية في المملكة عبر تقديم خدمات للمهتمين بالمواقع التراثية والسياحية، ونقل التحديات التي تواجه عملية التنمية، علاوة على التأثير على الرأي العام، بهدف إقناعه بالمشاركة الإيجابية في عملية التنمية والإصلاح الاقتصادي.



حصة مهمة

أشار الباحث الاقتصادي فضل البوعينين، خلال كلمته في جلسات الملتقى، إلى أن سوق الإعلام الإلكتروني، يحظى بحصة متناهية في سوق الإعلام، ويوشك أن يكون المسيطر، وللإعلام الإلكتروني القدرة على النهوض بالتنمية المستدامة، خلال تفجير الطاقات الكامنة، وتوجيهها وفرض الرقابة عليها، ومكافحة الفساد، مؤكدا أن الإعلام الإلكتروني قادر على التأثير في عملية صنع القرار.



تفاعل          

قال الباحث الاقتصادي الدكتور عبدالحميد العمري، خلال جلسات الملتقى، إن "هاشتاق" على تويتر، من خلال بضع كلمات يتفاعل معه الناس بشكل كبير، يحدث أمرا إيجابيا، مؤكدا أنه لا يمكن إنشاء "هاشتاق" وهمي، ومشيدا ببعض الهاشتقات التي أحدثت تغييرا، كونها خرجت من معاناة المواطنين، مستشهدا في ذلك بالمادة 77 من نظام العمل التي تناقش فصل العاملين من أعمالهم.



موجه للداخل

أضاف الباحث ورجل الأعمال عسكر الميموني، خلال الملتقى، بأن الإعلام الإلكتروني هو نقله من إعلام الاحتكار إلى الإعلام الحقيقي، إذ يناقش مشكلات المجتمع بكل شفافية، ويكشف قصور كل مسؤول، وقد أسهم في تصحيح بعض مسارات إعلام الاحتكار.

وشدد الباحث الدكتور عبدالعزيز العياف، خلال كلمته في جلسات الملتقى، على عدم وجود جهود إعلامية خارجية كثيرة للمملكة، وأنها محصورة على وزارة الخارجية "السفارات"، وأن معظم الإعلام الرسمي موجّه للداخل، ومحدود في التواصل الخارجي.