نظمت إدارة الدوريات الأمنية في العاصمة المقدسة، أمس، حملة توعوية تثقيفية، وذلك انطلاقا من مبادرة مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل "كيف نكون قدوة"، وتعزيزا للشراكة المجتمعية، ودعما للتوعية الأمنية لبناء مجتمع آمن مستقر.
ودشن الحملة مدير شرطة العاصمة المقدسة العميد محمد العمري، كما افتتح المعرض التوعوي المصاحب للحملة تحت شعار "عن الحدود بدمائنا نذود" والمقام في مكة مول على مدى 3 أيام.
وقال مدير إدارة الدوريات الأمنية في العاصمة المقدسة العقيد محمد السهيمي لـ"الوطن"، سعت الإدارة العامة لدوريات الأمن، ممثلة في إدارة دوريات الأمن بالعاصمة المقدسة، إلى إطلاق حملة كيف نكون قدوة، ومعرض تفاعلي يستهدف كل شرائح المجتمع من المواطنين والمقيمين، رجالا ونساء وأطفالا، إذ يقدم خلال المعرض التفاعلي رسائل توعوية أمنية، تتناول مفهوم كيف نكون قدوة في مجتمعنا والانتماء والولاء لهذا الوطن الشامخ، والدور التفاعلي مع جنودنا البواسل على الحدود، وتعزيز ثقة أفراد المجتمع بدور الأجهزة الأمنية".
وأضاف السهيمي أن المعرض المصاحب للحملة يستعرض مراحل تطور عمل الدوريات الأمنية وأجهزتها الحديثة التي وفرتها حكومة المملكة لرجل الأمن، مؤكدا أن المدة التي تستغرقها آلية الإبلاغ ووصول دوريات الأمن إلى موقع الحدث قياسية، وأنها محسوبة تقنيا.
وحول الأجهزة المستخدمة للقبض على الجناة والمطلوبين خلال المداهمات، أفصح العقيد السهيمي عن وجود أجهزة تبرهن مدى حرص الأجهزة الأمنية في المملكة على إلقاء القبض على الجناة دون إيذائهم، منها رشاش الرذاذ الفلفلي، الصاعق الكهربائي، مسدس الراتنج، للسيطرة على المطلوب على بعد 5 م والذي يحوي غازا يسبب له فقدان السيطرة على نفسه دون الإغماء، جهاز تحليل الكحول والذي يحوي مادة كيميائية تتفاعل مع أنفاس المتعاطي، ويتغير لونها إلى الأسود في حال تعاطي الكحول بنسبة 80%.
يذكر أن المعرض أتاح فرصة التبرع بالدم للرجال والنساء، بالتعاون مع مدينة الملك عبدالله الطبية.