لن يكون بمقدور المتصيدين أو من يعرفون بـ"الترولز" -وهم أشخاص يسهمون في تعليقات مثيرة للجدل في موضوعات بغرض هدمها- من إنشاء حسابات جديدة بعد استبعادهم من "تويتر"، وذلك في إطار حملة يسعى لها الموقع لحظر الحسابات المجهولة التي تستهدف المشاهير والشخصيات الضعيفة مرارا.
ووفقا لتقرير نشره موقع "ديلي تلجراف"، فإن "تويتر" يخطط لاستخدام الخوارزميات والمحررين لرضد الإساءات في الموقع، وسيستبعد أصحاب الحسابات المجهولة عندما يحاولون الاشتراك، أو بعد معرفة أنهم محظورون من قبل. وستفعل الآلية الجديدة خلال مجموعة من الإشارات المهمة، مثل رقم الهاتف وعنوان الإنترنت، وذلك باستخدام تقنية طورها "تويتر" لمكافحة الحسابات المزعجة.
ويتزامن ذلك مع إعلان الموقع أنه سيقدم ما يعرف بـ"البحث الآمن" الذي يحجب التغريدات التي تحوي كلمات نابية أو صورا خليعة، وسيقوم أيضا بتصفية الردود على التغريدات عن طريق إخفاء الردود "الرديئة الجودة" التي غالبا ما تحوي رسائل مسيئة.