وجّه مجلس الأمن الدولي تهديدات مباشرة للحركات المسلحة في إقليم دارفور، مشيرا إلى إمكان إعادة النظر في فرض عقوبات محددة على المجموعات المتمردة التي ترفض الانضمام إلى عملية السلام. وقال دبلوماسيون في الأمم المتحدة والمبعوث الأميركي الخاص السابق للسودان، إن رفض جيش تحرير السودان، والذي يقوده عبدالواحد نور، الانضمام إلى طاولة المفاوضات، يعرقل الجهود الدولية لإنهاء الصراع .

وحث القرار جميع المجموعات المسلحة في جبل مرة، على الانضمام إلى مفاوضات السلام التي يقودها الاتحاد الإفريقي كخطوة أولى نحو التوصل إلى اتفاق سلام شامل ومستدام.

كما طالب القرار المجموعات غير الموقعة على خارطة طريق الاتحاد الإفريقي، بالتوقيع فورا باعتباره خطوة مهمة لوقف القتال وإجراء حوار سياسي شامل.

ورحبت الخرطوم بتأكيد المجلس الانحسار التام للعنف والأعمال القتالية في دارفور التي أورد المجلس في قراره الذي أجازه بالإجماع، بأن كل المناطق عدا جبل مرة خلت من مظاهر العنف والعمل المسلح.