جازان أرض العلم والعلماء، فأبناؤها وبناتها يولدون شغوفين بالقراءة وتحصيل العلم تحت كل الظروف، وجذور التاريخ تسطر كيف كانت منذ القدم عرائشها وكتاتيبها مهوى لأفئدة طلاب العلم والعلماء من كل الأقطار.
يوما بعد يوم، يأتي تعليم جازان ليؤكد لنا أن مسيرة التنمية لا يمكن لها أن تتوقف في كل الظروف والأحوال، إذ يواصل تعليم جازان تميزه وحضوره على مقربة من ميادين الشرف والبطولات وهدير الطائرات وأزيز الرصاص، وبعيدا عن الجوائز التي حققها أبناء تعليم جازان والمراكز الأولى التي حصدوها في الجوائز المختلفة على مستوى المملكة أمس، إلا أن لغة الإنجاز والفرح لا تنتهي ولا تتوقف، فاليوم تفتتح مشاريع وغدا تبتهج بطلابها، كما جاء على لسان المدير العام لتعليم جازان عيسى بن أحمد الحكمي، الذي عبر عن سعادته بتدشين هذه المشاريع التعليمية التي تجاوزت تكلفتها أكثر من نصف مليار ريال، وجاءت بمتابعة وتوجيهات أمير المنطقة الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز واهتمام وزارة التعليم، في تحقيق ما ينتفع به أبناؤنا وبناتنا من هذه المشاريع.