كشف رئيس الجمعية العمومية والمجلس الفخري ومجلس إدارة البيان الخيرية للتعليم صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز عن تحقيق حلم امتد عمره 11 عاما من خلال إنشاء جامعة الأمير مقرن بالمدينة المنورة، للمساهمة في تعليم أبناء المنطقة المتفوقين، مشيرا إلى أن رؤية المدينة عندما كان أميرا لها شكلت لجنة حينذاك لرسم أهداف تلك الرؤية ولم تقتصر على التعليم وإنما على كثير من المشاريع.
وقال لـ"الوطن" بخصوص توطين الجامعة مستقبلا، "إننا نبحث عن الإنسان الكفء ولا يمكن تقديم أحد على الجودة الرئيسية في العمل".
جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس، بحضور أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان، في مقر جامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز بالمدينة، وبدأ بتكريم المشاركين والداعمين والمؤسسين، وسبقه اجتماع مغلق مع مجلس الإدارة احتوى على مناقشة الخطة المستقبلية للجامعة.
وأكد الأمير مقرن، أن مجلس الإدارة ناقش دراسة توسع التخصصات، كما أن الجامعة تجري حاليا تنسيقا مع 28 كلية أميركية وأوربية لاختيار التخصصات والمتميزين بها لإمكانية استقطابهم إلى الجامعة.
وأوضح في رده حيال الرسوم المالية، أنها إذا لم تربح لا يمكن أن تنمو، حيث إن الجامعة أهلية وتأخذ رسوما مقابل التعليم، وهناك من يدفع ويتكفل بالرسوم من فاعلي الخير، حيث إنها ليست مؤسسة ربحية وتصرف على نفسها.
إلى ذلك شهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز بحضور الأمير فيصل بن سلمان ووزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، افتتاح جامعة الأمير مقرن بعد أن تم تحويلها من كليات البيان الأهلية إلى صرح جامعي بموجب قرار مجلس الوزراء، والتي تستوعب نحو 3 آلاف طالب وطالبة عبر ثلاث كليات رئيسية.