قال مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون" أمس، إن موظفي تنظيم داعش بدؤوا يفرون من معقل الجماعة المتشددة في الرقة بسورية، بينما يعمل تحالف تسانده الولايات المتحدة على عزل المدينة.

وأوضح المتحدث باسم البنتاجون الكابتن جيف ديفيز في تصريحات صحفية، أن الكثير من مديري التنظيم وموظفيه بدؤوا عملية مغادرة الرقة ونقل عملياتهم إلى الجنوب بمحاذاة النهر، في إشارة إلى نهر الفرات، مضيفا "أنهم بالتأكيد لاحظوا حقيقة أن النهاية قريبة في الرقة ونحن نرى الآن نزوحا لقيادتهم".

ولم يحدد ديفيز عدد أعضاء التنظيم الذي يغادرون المدينة أو الأدوار التي يقومون بها على وجه التحديد، لكنه قال إن الانسحاب يبدو أنه منظم ويشمل أولئك الذين يقومون بأدوار للدعم ولا يشاركون في القتال.

وقال تحالف قوات سورية الديمقراطية الذي يضم مقاتلين من الأكراد والعرب السوريين تسانده الولايات المتحدة أمس، إنه يشن هجمات جديدة على داعش بعد الاستيلاء على عشرات من القرى في أحدث مرحلة في معركة لإضعاف المتشددين في معاقلهم في سورية.