رغم المخاوف الأخلاقية الكبيرة التي يثيرها التعديل الجيني لناحية القدرة على تعديل الحمض النووي البشري، ينظر خبراء كثيرون إليه بوصفه أداة واعدة جدا لتحسين المردود المتعلق بقطاعي الزراعة والمواشي في الولايات المتحدة.
ومع أن هذه التقنية تختلف عن الكائنات المعدلة وراثيا نظرا إلى أنها لا تنقل جينة غريبة إلى الجسم، يعتبر علماء وجهات مدافعة عن حقوق المستهلكين أن الدراسات التقييمية للمخاطر المحتملة للتعديل الجيني خصوصا في المجال البيئي لا تزال غير كافية.
وقد سمحت تقنيات التلقيح الاصطناعي ونقل الأجنة والتزاوج بين الأجناس وفي الفترة الأخيرة الاصطفاء الجيني، بإدخال تحسينات كبيرة خلال العقود الماضية على صعيد الإنتاج وحماية البيئة.
ويعمل الباحثون حاليا على إنتاج مجموعة مختارة من الدواجن المحصنة مناعيا ضد الإنفلونزا التي تقضي باستمرار على أعداد كبيرة من هذه الحيوانات وتحمل خطرا بالعدوى للبشر كالإنفلونزا الإسبانية المسؤولة عن 40 مليون وفاة في العام 1918.