أثار لقاء عدد من السياسيين اللبنانيين بمرشحة اليمين المتطرف للرئاسة الفرنسية، مارين لوبان، في بيروت حفيظة عدد من السياسيين اللبنانيين الذين تساءلوا عن المغزى وراء الاحتفاء بالمرشحة التي رفض قادة العديد من الدول الأوروبية اللقاء بها، بسبب مواقفها اليمينية المتشددة، إضافة إلى تأييدها العلني لرأس النظام السوري، بشار الأسد. ويعد الرئيس اللبناني، ميشال عون، أول رئيس دولة أجنبية يستقبل لوبان، بعد أن رفضت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل لقاءها في وقت سابق، فيما وصفت رئيسة الوزراء البريطانية، تريزا ماي، وصولها إلى قصر الإليزييه بأنه "سيكون كارثة". وكانت وسائل إعلامية لبنانية قد انتقدت لقاء الرئيس عون ورئيس الوزراء، سعد الحريري بلوبان، مشيرين إلى أفكارها المناهضة للمسلمين على وجه الخصوص، واللاجئين بشكل عام، حيث لم تتورع عن الدعوة لطردهم من فرنسا.