أعفت وكالة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لشؤون العمل المتضررين من تعطل النظام التقني بمكاتب العمل، من غرامات التأخير التي تكبدوها جراء تأخر استكمال إجراءات تجديد رخص العمالة. وكشف رئيس اللجنة التجارية في غرفة الأحساء نعيم المطوع، أن اللجنة التجارية الوطنية أبلغت وكالة الوزارة بتضرر الكثير من التجار، وضرورة إعفائهم من الغرامات.




 


أكد رئيس اللجنة التجارية في غرفة الأحساء المهندس نعيم المطوع لـ «الوطن» أمس، صدور موافقة وكالة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لشؤون العمل، عن إعفاء المتضررين من تعطل النظام التقني بمكاتب العمل من غرامات التأخير، التي تكبدوها جراء تأخر استكمال إجراءات تجديد رخص العمالة بسبب ذلك العطل، وكشف المطوع أن اللجنة التجارية الوطنية، خاطبت وكالة الوزارة، بتضرر كثير من التجار جراء العطل التقني، الذي تعرضت له مكاتب العمل قبل نحو 3 أسابيع، وفرض غرامات مالية باهظة عليهم جراء التأخر في تجديد الرخص.

تصريحات المطوع جاءت خلال الاجتماع الـ12 للجنة الوطنية التجارية بمجلس الغرف السعودية، برئاسة الدكتور سليمان العييري رئيس اللجنة الوطنية، وذلك في غرفة الأحساء.

 سوق متنقل

المطوع بين أن المجتمعين، ناقشوا عددا من المشكلات التي تواجه رجال الأعمال ومن أهمها تكبد التجار أعباء الرسوم الحكومية الجديدة، التي تسببت في إرهاق التجار، وخروج بعض المؤسسات والتجار من السوق، وتعثر بعض الخدمات في مؤسسات أخرى.

وكشف عن رفع مقترح إلى مجلس الغرف السعودية، لتبني إطلاق سوق «متنقل» للتمور والمنتجات الزراعية، يجوب جميع مناطق المملكة، وذلك بمشاركة جميع المناطق، ويستهدف تسويق التمور والمنتجات الزراعية لكل مناطق المملكة، وفق الموسم الزراعي لكل محصول في هذه المناطق، ويستمر السوق في التنقل بين المناطق طوال العام.



 مشكلات تجارة الأحساء

رئيس اللجنة التجارية بغرفة الأحساء كشف لـ«وطن» عن أبرز المشكلات التي يواجهها تجار الأحساء مقترحا حلولا لها، وتتلخص هذه المشكلات في ثلاثة جوانب أولها شح المستودعات، في وقت لا توجد فيه مخططات أو أراض مخصصة للمستودعات، مطالبا باستحداث «مدن» كمستودعات مركزية أسوة ببعض مدن المملكة الأخرى.

وبين المطوع أن ثاني المشكلات هي قلة عدد الرحلات الداخلية من وإلى مطار الأحساء، ما يعيق حركة انتقال التجار بين مناطق المملكة، مطالبا بتفعيل رحلات الخطوط الجوية العربية السعودية.

أما ثالث مشاكل الأحساء التجارية وفقا للمطوع، فهي حاجة الأحساء إلى ميناء جاف خاصة بعد اتساع حركة وحجم قطاع التجزئة، مبينا أن التجار يواجهون معاناة كبيرة في نقل بضائعهم من ميناء الدمام البحري إلى ميناء الرياض الجاف للجمركة والتفتيش، ومن ثم عودتها مرة أخرى إلى الأحساء، علما بأن قطارات البضائع تعبر من الدمام إلى الرياض مرورا بالأحساء.