أقرت وزارة الشؤون البلدية والقروية، بأن مراكز المدن الرئيسية تعاني عدم القدرة على توفير المساحات الكافية لوقوف السيارات، نتيجة الكثافة الكبيرة في حجم النشاطات البشرية.

وقالت مصادر لـ«الوطن»، إن من أسباب عدم الخروج بآليات واضحة لحل إشكالات مواقف السيارات، عدم تطوير وكالة الوزارة للشؤون الفنية، وتحديدا الإدارة العامة للتشغيل والصيانة، لدليل «تحسين الأداء المروري للشوارع والطرقات»، فآخر تحديث طرأ على الدليل يعود إلى عام 2005، أي قبيل 12 عاما تقريبا.

وذكرت الوزارة أنه على الرغم من السعة الكبيرة التي تقدمها الطرق والشوارع لوقوف السيارات، إلا أن هذا النمط لا يكفي لاحتواء كل السيارات، خصوصا في المدن الكبيرة المزدحمة، مع ازدياد معدلات ملكية السيارات، واعتبارها وسيلة النقل الأساسية.

وأوضحت، أن توفير متطلبات وقوف السيارات، يشكل عنصرا أساسيا في نظم النقل الحالية، مؤكدة ضرورة تنظيم ومراقبة العرض والطلب على مواقف السيارات «Parking Demand and Supply»، لتقييم أداء عمل هذه المواقف، لوضع الخطط المستقبلية لمواقف السيارات.

وتذهب الشؤون البلدية والقروية للتأكيد على ان الحجوم المرورية الكبيرة التي يتم جذبها إلى منطقة محدودة المساحة نسبيا، بالمقارنة مع حجم النشاطات فيها، يزيد من أهمية توفير مواقف السيارات في مراكز المدن، لأنها تشكل في العادة نهاية لرحلات العمل، والتي تلعب دورا مهما في عملية تخطيط النقل، لتأثيرها الاقتصادي والاجتماعي.

يذكر أن دليل «تحسين الأداء المروري للشوارع والطرقات» وُجِد ليساعد مهندسي الأمانات والبلديات على الوقوف على مشكلات الأداء والسلامة، أولا بأول، ومحاولة حلها خلاله، وهو يشرح بشيء من التفصيل تحليل المشكلة والبيانات الواجب جمعها، وطرق تجميعها، إضافة إلى اقتراح الحلول المناسبة.


فوائد الدليل الموحد


تجاوز مشكلات الاختناقات المرورية

تسهيل حركة المرور والنقل


مساعدة    الأمانات في حل مشكلات السلامة والأداء

جمع البيانات وطريقة تحليلها