فيما حقق مقاتلو المقاومة الشعبية وعناصر الجيش الوطني تقدما كبيرا على حساب ميليشيات الحوثيين الانقلابية وفلول حليفهم المخلوع علي عبدالله صالح في محافظة البيضاء، لم تجد الميليشيات الانقلابية وسيلة للرد على ذلك سوى شن حملة قصف عشوائي عنيف استهدف الأحياء المدنية في مدينة مأرب، مما أسفر عن استشهاد اثنين وإصابة تسعة آخرين بجروح. وقال المركز الإعلامي للمقاومة إن عناصر الجيش الموالي للشرعية شنوا هجوما كبيرا على مواقع المتمردين في مديرية قيفة رداع بمحافظة البيضاء، مشيرا إلى أن طائرات التحالف العربي لدعم الشرعية استبقت هجوم الثوار بشن غارات عنيفة استهدفت مواقع المتمردين، مما أحدث فوضى واسعة في صفوفهم، استغلته عناصر المقاومة وشنت هجوما كاسحا على قوى التمرد، أسفر عن مصرع 32 منهم وإصابة العشرات، فيما اضطر 38 مسلحا إلى تسليم أنفسهم بكافة عتادهم، بعد أن لاحقتهم مروحيات الأباتشي وأوقعت إصابات في صفوفهم عند محاولتهم الهرب، وهو ما دفع البقية لتسليم أسلحتهم والاستسلام.



استهداف المدنيين

أضاف المركز أن عناصر المقاومة سيطروا على موقع ميليشيا الحوثي في المنطقة، وأن المواجهات امتدت باتجاه مواقع الميليشيا في جبل جميدة الإستراتيجي. مضيفة أن القوات الموالية للشرعية غنمت كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، إضافة إلى 3 مدافع بي 120 و4 أطقم عسكرية.

وفي مأرب، شنت الميليشيات الانقلابية قصفا عنيفا على الأحياء السكنية التي لا تشهد أي أعمال قتال، بقذائف كاتيوشا، مما أدى إلى استشهاد مواطنين اثنين، وإصابة تسعة، أربعة منهم في حالة حرجة. وقال المركز إن طائرات تابعة للتحالف حلقت فوق الأماكن التي انطلقت منها القذائف وقصفتها، مما أسفر عن إعطاب مدفعين ودبابة، وبالتالي توقف القصف.



بصمات القاعدة

أسفر هجوم بسيارة ملغمة عند مدخل معسكر النجدة في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين، أول من أمس، عن مقتل 8 جنود وجرح 11 آخرين. وقالت مصادر أمنية إن شاحنة صغيرة مفخخة كانت محملة بخشب للتدفئة انفجرت عند مدخل بوابة المعسكر. وأعقب الانفجار هجوم مسلح لعناصر القاعدة على المعسكر نفسه، واستمرت الاشتباكات بين الطرفين داخل المعسكر قرابة ساعة.

وقال سكان محليون إن السيارة استهدفت بوابة المعسكر وانفجرت مخلفة قتلى وجرحى، إضافة إلى تحطم مدرعة عسكرية كانت مرابطة أمام البوابة.