تذمر عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة من تهميش القائمين على عدد من المهرجانات في منطقة القصيم لهم، مما ينعكس عليهم سلبا وحرمانهم من حضور المهرجانات.



مسؤولية اجتماعية

أكد المدير التنفيذي لنادي ذوي الاحتياجات الخاصة بالقصيم خالد المرشود، أن التهميش الذي يجده ذوو الاحتياجات الخاصة من مهرجانات المنطقة، قائلا «للأسف لم تصلنا خطابات للمشاركة في أي مهرجان يقام، وعندما تحدثنا مع أحد مسؤولي مهرجانات المنطقة أشار إلى عدم إمكانية المشاركة في الوقت الراهن»، مطالبا هيئة السياحة والتراث الوطني بتفعيل دورها اتجاه هذه الفئة، وأن تكون من ضمن أولوياتها وبرامجها حيث عليها مسؤولية كبيرة في الدور الاجتماعي.

وبين المتخصص في التربية الخاصة تركي الفريدي، أن ذوي الاحتياجات الخاصة مهمشين في مهرجانات المنطقة، ولا يوجد لهم مشاركات أو فعاليات، ولا يوجد لغة إشارة في المهرجانات الخطابية، وعدم تهيئة المكان لهم من حيث الممرات، أو عمل مسرحيات لهم، مشيرا إلى أنه ليس هناك مبررات معينة ومعلومة لتهمش هذه الفئة، كما أن الجهات الحكومية كالأمانة أو السياحة التي لها علاقة بهذه المهرجانات لا تلزم المنظمين باستهدافهم في البرامج والفعاليات.



أماكن غير مهيأة

من جانبه، أوضح مدير المركز الإعلامي والعلاقات العامة بنادي القصيم عبدالله العبيد، أن المهرجانات تفتقد لخدمات ذوي الاحتياجات الخاصة، فمثلا عندما نريد زيارة مهرجان ما لا يوجد متخصص لذوي الإعاقة سواءً البصرية أو الحركية أو الذهنية، ولا يوجد ممرات ومنزلقات خاصة للكراسي المتحركة.

وأشار أحد ذوي الاحتياجات الخاصة عبدالله العازمي، إلى أن من أسباب عدم المشاركة في المهرجانات التي تقيمها أمانة القصيم هو عدم تهيئة موقع المهرجان للمكفوفين أو ذوي الاحتياجات الخاصة، لا سيما مهرجان ربيع بريدة، حيث لا يوجد أي فعالية أو مشاركة لهم، ولا يوجد أي مبادرة للمجلس القائم على المهرجانات.

من جهته، رفض مدير فرع السياحة والتراث بالقصيم إبراهيم المشيقح التعليق على هذا الموضوع.