منحت جامعة ملايا الماليزية الدكتوراه الفخرية في الآداب لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تقديرا لمساهمته في ضمان الازدهار العالمي. وكان خادم الحرمين قد شرف، أمس، حفل الجامعة، والتي أقامت له مراسم احتفال رسمية بمناسبة منحه هذه الشهادة تكريما له.

وتعد جامعه ملايا «UM» التي تقع جنوب غرب العاصمة كوالالمبور بمنطقة بيتالينغ جايا، أول وأقدم جامعه في ماليزيا، حيث تأسست في الأول من يناير 1962، وبعد دمج كلية الملك إدوارد للعلوم الطبية التي تأسست عام 1905 وكلية رافييل للعلوم التربوية «1929» تم الإعلان عن تأسيس جامعه ملايا لتلبيه متطلبات السوق والمجتمع الماليزي.

ويعمل في الجامعة ما يزيد عن 17 ألف شخص من الكفاءات والخبرات المتنوعة، في كافة المجالات الصحية والطبية، والهندسية، والعلوم التطبيقية، انتهاء بالعلوم الإدارية والإنسانية. ويدرس فيها ما يزيد على 27 ألف طالب في كافة البرامج الدراسية.

وارتقت الجامعة سريعا في سلم الترتيب العالمي للجامعات، ووصلت في العام الماضي إلى المرتبة 133، كما حصلت على عدد من الجوائز الإقليمية والعالمية.

وبعد ذيوع شهرتها وصيتها، قامت جامعة ملايا بتوقيع مذكرات تفاهم علمية مع أغلب الجامعات المعتمدة عالميا في الولايات المتحدة وأوربا، حيث يتم تبادل الأساتذة والطلاب وإجراء أبحاث مشتركة. ومن أبرز خريجيها رئيس الوزراء السابق مهاتير محمد.

مكانة مميزة

قام الوفد الإعلامي المرافق لخادم الحرمين الشريفين، أمس، بزيارة جامعة العلوم والإدارة MSU، وذلك في العاصمة كوالالمبور. وجال الوفد في أرجاء الجامعة، واستمع إلى شرح عن أقسامها والتخصصات التي تدرسها، والمكانة المميزة لها على مستوى ماليزيا والعالم، كما شاهد عرضا مصورا يحكي مسيرة الجامعة وتطورها خلال 36 عاما.