أرجع وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى ما صرح به مؤخرا، بشأن انتقاده أداء منسوبي التعليم واستمرارهم على نهج التلقين، إضافة لنقده ما يخص المناهج التعليمية، إلى أن تطوير العملية التعليمية الحالية التي يقوم بها المعلم أصبح أمرا محتوما، مشيرا إلى أن مشروع التأمين الصحي ما زال في بداياته، معتبرا الأسعار المحددة منافسة.




وصف وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى ما صرح به مؤخرا، وانفردت «الوطن» بنشره، بشأن انتقاده أداء منسوبي التعليم واستمرارهم على نهج التلقين، إضافة إلى نقده ما يخص المناهج التعليمية، بأنه قصد إيصال هذه الرسالة، وأخذها في نفس السياق من قبل جميع المعنيين في قطاع التعليم، وهو أن تطوير العملية التعليمية الحالية التي يقوم بها المعلم أصبح أمرا محتوما. وأضاف أن على الوزارة دعم جميع المعلمين في المملكة لتطوير قدراتهم لأداء رسالتهم بالشكل المطلوب.


متابعة الأصداء السلبية

تطرق العيسى في حديثه على هامش المؤتمر العالمي «الكشفية والعمل التطوعي»، الذي أقيم أمس في فندق الهوليدي إن بالرياض، إلى مشروع التأمين الصحي لمنسوبي الوزارة، مؤكدا أنه ما زال في بداياته، موضحا أن الوزارة ستطلق المشروع بعد أسبوع بشكل نهائي، متمنيا دخول مزيد من الشركات في البرنامج. وقال «تابعنا الأصداء السلبية والإيجابية حول البرنامج، وسنقوم بدراستها جميعا، وسيتم تحديد معيار النجاح في البرنامج لاحقا، بعد رصد تسجيل وتفاعل الزملاء معه».




أسعارنا غير متوافرة

وعن الأسعار المحددة للتأمين، أشار العيسى إلى أنها خضعت للمراجعة والمناقشة والمفاوضات مع الشركات المقدمة للخدمة، معتبرا إياها أسعارا منافسة وغير متوافرة لدى أي جهات حكومية أخرى.




تطوع طلاب المدارس

أوضح وزير التعليم أن العمل الكشفي في المملكة يحظى بقبول الكثير من الطلاب في المدارس، وأن هناك توسعا في قبول الطلاب بالعمل الكشفي التطوعي، مبينا أن أدوارهم كبيرة وملموسة من خلال مشاركاتهم في مواسم الحج والعمرة.


بحوث كشفية

راهن العيسى على مؤتمر الكشافة المقام حاليا، حيث سيطرح الكثير من القضايا المتعلقة بالتطوع والعمل الكشفي، مشيرا إلى أن هناك الكثير من أوراق العمل والبحوث المهمة قدمت في المؤتمر الذي نتطلع منه أن يضيف إلى المسيرة المشرفة والطويلة للعمل الكشفي في المملكة، مبينا أن المملكة رائدة على المستوى الدولي في الأعمال الكشفية، ولها جهود كبيرة فيه.


جمعية الكشافة

بين العيسى أن جميع أعمال الكشافة في المملكة تعمل تحت إطار جمعية الكشافة، ولكن من المهم إعطاء كافة المؤسسات التعليمية والتدريبية الفرصة لتنظيم نشاطاتها وبرامجها بإشراف الجمعية، لكون الإبداع والأفكار الخلاقة تأتي عندما تتنوع وتتعدد إمكانات الجهات ذات العلاقة.


انتقاد المعلم والمناهج

يذكر أن الوزير انتقد مؤخرا على هامش أعمال ورشة مناهج المدارس العالمية من وجهة نظر المختصين والتربويين، استكانة المعلمين لعملية التلقين، وطرق التدريس التقليدية، ومناهج التعليم الحكومي، مطالبا بإعادة النظر في كثير من تلك المناهج، إضافة إلى الممارسات التعليمية التربوية.