منذ وصول عمر الكلاب غير الشرسة إلى سنّ 6 أشهر، تبدأ مصلحة الجمارك بالعمل على اختيار فئات منها لتدريبها وتأهيلها كي تكون وسائل حيّة (بوليسية)، تعمل على اكتشاف محاولات التهريب المختلفة، إذ خصصت نحو 464 سائساً للتعامل مع هذه الوسائل في شتى منافذها بالمملكة، وذلك بحسب ما أفصح عنه المتحدث الرسمي للمصلحة عيسى العيسى لـ»الوطن» أمس.

فيما أكد مصدر جمركي، أن وزارة الداخلية تصرف مكافأة مقدارها ألفا ريال شهرياً للسائسين تقديراً لجهودهم في كشف المتفجرات.


مشاكل صحيّة

ذكر المصدر، أن سائسي الكلاب البوليسية، يستلمونها كعهدة خاصة بهم، مؤكداً عدم حدوث أية مشاكل صحيّة في وقتٍ سابق، سوى إصابتها ببعض الأورام لا أكثر، إذ يتم نقلها إلى مركز خاص في الرياض للتعامل معها صحيا، مشيرا إلى أنه لا يوجد عمر محدد لخدمة هذه الوسائل الحية، إذ بالإمكان العمل بها في التفتيش إلى ما يقارب 12 عاما.

تدريب وتعليم

نفى المصدر، قيام المصلحة بجعل الوسائل الحية (الكلاب البوليسية) تتعاطى المخدرات، مؤكداً أن عملها في الكشف يعتمد على طريقة تدريبها وتعليمها، مشيراً إلى أن المنافذ تحوي مراكز فيها أطباء وبيطريون للتعامل مع أي حالة لهذه الوسائل، كذلك الاستفادة من كونها تمتلك أقوى حاسة شمّ من بين الحيوانات الأخرى. ولفت إلى أن المصلحة تقدم دورات مستمرة في كيفية التعامل مع الوسائل الرقابية، لتطوير أداء عمل السائسين وللتعامل مع الوسائل الحية.