كشفت دراسة أن درجة حرارة غشاء الأرض الداخلي تحت المحيطات تزيد عن المتوقع بنحو 60 درجة مئوية، حيث أكدت النتائج أن حرارة هذا الغشاء تعادل الآن 1410 درجة.

ووفقا لموقع «لايف ساينس» الأميركي، فإن الأرقام الجديدة تخالف ما كان يعتقده العلماء في السابق، الأمر الذي سيساعد الباحثين على تحديد دقيق للعمليات الجيوديناميكية للأرض، بما في ذلك الصفائح التكتونية.

وقالت طالبة الدكتوراه في قسم الجيولوجيا والجيوفيزياء في برنامج مشترك يديره معهد «ماساتشوستش للتكنولوجيا»، ومعهد «علوم المحيطات»، إيميلي سارافيان «وجود مثل هذا الغشاء الساخن يعني أنه أقل لزوجة (يتدفق بسهولة أكبر) والذي من الممكن أن يفسر كيف للصفائح التكتونية القدرة على التحرك». وغشاء الأرض هو المنطقة أسفل القشرة الأرضية التي تمتد وصولا إلى جوهر السائل الداخلي لكوكبنا.  وهناك عدد من الأدلة على أن الغشاء تحت محيطات الأرض حار جدا، فهو يولد الحمم النارية من البراكين تحت سطح الماء.

ووفقا للدراسة، فقد ساعد معدن يسمى الأوليفين أو «الزبرجد»، سارافيان وزملاءها في اكتشاف عدة أمور عن غشاء الأرض، أبرزها يدور حول المكان الذي يذوب فيه الغشاء بسبب شدة الحرارة، حيث اكتشف الفريق أن درجة حرارة الغشاء أكثر ارتفاعا بـ60 درجة مئوية.

وأضافت سارافيان «هذا الاكتشاف تصحيح ملموس لدرجة حرارة الغشاء تحت المحيطات».