خلص المجتمعون في المؤتمر السعودي الدولي الثاني للطب الشرعي والأدلة الجنائية المنعقد في مدينة الرياض تحت رعاية نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز إلى 6 توصيات، من أهمها الدعوة لإنشاء فريق سعودي للتعامل مع الكوارث والوفيات الجماعية (DVI) من جميع تخصصات الطب الشرعي والأدلة الجنائية بالتعاون مع الجمعية السعودية للطب الشرعي.

وأوضح القائمون على المؤتمر في بيان صحفي أمس، أن المؤتمر الذي نظمته الجمعية السعودية للطب الشرعي بالتعاون مع كلية الملك فهد الأمنية، عقد في عالم مليء بالتحديات والمتغيرات والتطور السريع في السلوك الإجرامي، والتي تتطلب من الجهات الأمنية ورجال القانون وخبراء الأدلة الجنائية والطب الشرعي، أن يسابقوا هذه التغيرات ليكونوا قادرين على مواجهة هذه المتغيرات بالعلم والمعرفة، ليساهموا في حفظ أمن المجتمعات الإنسانية. وأشار البيان إلى أنه تم طرح أكثر من 100 ورقة علمية إضافة إلى 8 ورش عمل غطت آخر المستجدات العلمية لمحاور المؤتمر.


أبرز التوصيات


دعوة الخبراء والدول للاستفادة من التطور العلمي والتقنيات الحديثة في مجال الطب الشرعي والأدلة الجنائية.

عقد ورش عمل متخصصة في مجال الأدلة الجنائية بشكل دوري.





تشجيع الجهات المختصة على دعم البحث العلمي في مجال الطب الشرعي والأدلة الجنائية، وإنشاء مجموعات بحثية لكل تخصص.

تشجيع التخصصات الفرعية النادرة في مجال الطب الشرعي والأدلة الجنائية.

الدعوة لإنشاء فريق سعودي للتعامل مع الكوارث والوفيات الجماعية (DVI).


إقامة المؤتمر السعودي الدولي الثالث للطب الشرعي في مارس عام 2019.